د. الأثري: ذكرى الأعياد الوطنية تغرس المعاني الوطنية السامية في نفوس أبناء الوطن
هنأ مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب دكتور احمد الاثري حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح – حفظه الله ورعاه – وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الصباح – حفظه الله – وسمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء والحكومة الرشيدة والسادة نواب مجلس الامة الافاضل والشعب الكويتي الكريم بمناسبة حلول ذكرى عيدي الوطني والتحرير وبهذه المناسبة أشاد د. الأثري بالدور الريادي لصاحب السمو في قيادة دفة البلاد نحو التقدم والتنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وغيرها.وتحدث د. الأثري عن قطاع التعليم ومسؤوليته الكبيرة تجاه الوطن في خلق وصناعة أجيال تؤمن بقيمة العلم والتعليم وتدرك أنه اللبنة الأساسية في بناء الأوطان، مؤكدا أن التنمية والتعليم في الكويت قد شهد تطورا ملحوظا بشتى مراحله المختلفة، وبشكل خاص التنمية والتقدم في قطاع التعليم التطبيقي والتدريب منذ عام 1982 وحتى الآن، وماله من دور في تعميق مفهوم العطاء اللا محدود وتنمية الاحساس بالمسؤولية تجاه الوطن، و أشار الى القفزة النوعية في مجال التعليم التطبيقي والتدريب من خلال ادخال التكنولوجيا ووسائل التعليم الحديثة في المقررات والمناهج، وذلك للحصول على أفضل المخرجات التعليمية، فالهيئة قد قدمت منذ انشائها وحتى اليوم مخرجات وطنية مؤهلة تأهيلا علميا ومهنيا ساهموا بجهودهم في سد احتياجات سوق العمل وفي تنمية الاقتصاد الوطني وذلك بتقديم مخرجات متخصصة في المجالات التجارية والتربوية والصحية والتكنولوجية.. موضحا أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كانت ولا تزال تسعى الى مواكبة تطورات العصر الحديث ودفع عجلة التعليم التطبيقي والتدريب الى الأمام في مصاف المؤسسات التعليمية والأكاديمية العالمية. وأكد د. الأثري في كلمته حرص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على تكريس جهودها وجهود العاملين فيها، من اجل المشاركة في تحقيق المكانة العالية والتقدم المطلوب للكويت الحبيبة عن طريق تحقيق التطوير الدائم لكل مرافقها لتثمر مردودا زاخرا لهذه الارض المباركة، موضحاً أن كلمات حضرة صاحب السمو لابد ان يتخذها كل كويتي حر نهجا لحياته، ونبراسا هاديا في طريقة نحو السعي للتخطيط والتنمية، وفق الخطة التنموية للدولة امتثالا لرغبة سمو الامير السامية في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا، مبيناً ان ذلك لن يتحقق إلا بان يكون ابناء الكويت جميعا يدا واحدة في مواجهة التحديات، في ظل حرص سموه على صيانة الوطن وسلامة الشعب الكويتي كافة ومن يعيش على هذه الارض الطيبة عامة.واشار د. الأثري الى ان هذه الذكرى العظيمة التي نعتز بها جميعا لما فيها من معاني خالدة يجب ان تدرس للاجيال القادمة لتتعلم منها معاني الولاء والانتماء للوطن، ولابد ان تستغل هذه الذكرى في غرس المعاني الوطنية السامية في نفوس الشباب واعلاء قيم الوطنية والولاء والانتماء.وتمنى د. الأثري أن تكون هذه الأعياد بوابة الأمن والسلام والاستقرار للكويت، داعيا الله عز وجل أن يحفظها وأميرها وشعبها من كل مكروه، وتعود علينا هذه الأعياد في كل عام والجميع بخير وعافية، و أن يستمر التعليم بالتقدم والازدهار لكي تحظى الكويت دوماً بأجيال قادمة تضع رفعة الوطن نصب عينيها وهدفها الأول.