د. المقاطع: نفتخر بمناسباتنا الوطنية ونقدم الانجازات والعطاء لبلدنا
في إطار حرص كلية القانون الكويتية العالمية على المشاركة الفاعلة بإحياء المناسبات الوطنية والمجتمعية، وسعيا منها لإذكاء وتعزيز الروح الوطنية الايجابية لدى طلبتها وطاقهما التدريسي والإداري، وتزامنا مع بدء إحياء البلاد لثلاث مناسبات وطنية مهمة في كنف الأمن والاستقرار ومحاولات النهضة والتنمية والبذل والعطاء، وهي مناسبات تتمثل في الذكرى الحادية عشر لاستلام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مسند الإمارة، والذكرى السادسة والخمسين لاستقلال البلاد، بالإضافة للذكرى السادسة والعشرون لتحرر البلاد من براثن الغزو العراقي الغاشم، أقامت إدارة الأنشطة الطلابية ظهر الاثنين 29 يناير مراسم رفع العلم الوطني أمام المدخل الرئيسي للكلية بحضور الرئيس والعميد الأستاذ الدكتور محمد المقاطع وعدد كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقد شارك في عملية رفع الأعلام، التي تمت على وقع ترديد الحضور للنشيد الوطني، طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة وطالبات بالإضافة إلى العميد المساعد للشؤون الطلابية الدكتور صالح العتيبي.وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد المقاطع أن إحياء هذه المناسبات الوطنية بعد عدة عقود وفي كنف من الأمن والاستقرار وفي ظل الاستمرارية والتآلف والوحدة الوطنية هو مصدر فخر واعتزاز لكل الكويتيين على اختلاف توجهاتهم، مشيرا إلى أن كلية القانون الكويتية العالمية تسعى دائما إلى أن يكون إحيائها لهذه المناسبات من خلال الانجازات والمبادرات العملية، حيث تستعد هذه الأيام للاحتفال بتخريج دفعتها الثانية من حملة بكالوريوس القانون، والذين يبلغ عددهم نحو ثلاثمائة طالب وطالب، مزودين بالمعارف والمهارات القانونية باللغتين العربية والإنجليزية، بعد أن دخلت الدفعة الأولى سوق العمل منذ أكثر من سنة، وذلك في المجالات القضائية والقانونية والإدارية والتجارية وغيرها.وأضاف الدكتور المقاطع أن الكلية بمناهجها وإدارتها وأساتذتها وأنشطتها تسعى إلى تقديم قيمة مضافة للمجتمع الكويتي ولبلادنا الحبيبة الكويت، إذ تحرص على تقديم تعليم قانوني متميز لطلبتها، يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية العملية، حيث أقامت لهم مبنى محكمة صورية، يحاكي تماما المحاكم المحلية والعالمية، يتم فيها تطبيق أنظمة وإجراءات المرافعات والمحاكمات المدنية والإدارية والجنائية، كما حرصت الكلية على إشراك طلبتها في المسابقات الدولية والعالمية مثل “فيز” في النمسا و”جوسيب” في واشنطن، بالإضافة إلى المناظرات والمسابقات المحلية.وأوضح الدكتور المقاطع أن كلية القانون الكويتية العالمية تضم في صفوفها العشرات من الكفاءات والخبرات الكويتية في المجالات القانونية المختلفة، وهي تحرص سنويا على استقطاب المتميزين والأكفاء من الخريجين، مضيفا أن الكلية تسعى كذلك من خلال مؤتمرها العلمي القانوني السنوي، الذي ستكون دورته الرابعة في مايو المقبل، إلى إثراء الساحة الكويتية بالآراء والاجتهادات والأبحاث القانونية وذلك استجابة للتحديات المطروحة في بلادنا والتي يواجهها القضاة والمحامون والمستشارون وكبار الإداريين والمسؤوليين الحكوميين والبرلمانيين.من جهته، قال مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور صالح العتيبي أن إدارة الأنشطة الطلابية وضعت برنامجا ثريا ومتنوعا للأنشطة والفعاليات التي تحتضنها الكلية خلال العام بفصليه الأول والثاني، مشيرا إلى الاحتفال برفع العلم ليس إلا واحدا من تلك الأنشطة وهو يستهدف مشاركة الشعب أفراحه ومناسباته الوطنية، وتعزيز روح الانتماء والولاء والعطاء لدى الطلبة والإداريين والأساتذة. وأضاف د. العتيبي أن الحضور الكثيف في هذه المناسبة خاصة من الطلبة يعكس التفاعل الايجابي لمختلف الأطراف داخل الكلية والتعاون المشترك، مبينا أن رابطة الطلبة قامت بدورها بتنظيم عدد من الأنشطة في المناسبات الوطنية وغيرها، كما أن إدارة الأنشطة الطلابية وضعت برنامجا غنيا ومكثفا ومتنوعا.وأضاف د. العتيبي أن الطلبة والموظفين المسؤولين عن الأنشطة الطلابية يشاركون الإدارة ضرورة إحياء المناسبات الوطنية بشكل ايجابي ومتميز ومن خلال القيم المضافة، العلمية والأخلاقية والبذل والعطاء. 
