التطبيقي يشارك في الملتقى العلمي لتعزيز برامج الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية في الرياض
أكاديميا| خاص
الرياض:
شارك دكتور يوسف الهولي من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في أعمال ملتقى “تعزيز برامج الأمن والسلامة العامة في المؤسسات التعليمية”، الذي تنظمه كلية العدالة الجنائية وإدارة المؤتمرات في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، من 28 فبراير إلى 1 مارس، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، ونائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الفريق ضاحي خلفان، ورؤساء عدد من الجامعات العربية.
ويشارك في أعمال الملتقى 363 متخصصا ومتخصصة من العاملين في وزارات الداخلية، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والمؤسسات التعليمية والتربوية والجهات ذات العلاقة من 19 دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، جمهورية القمر المتحدة، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن.
حماية المؤسسات التعليمية
وبدوره استعرض عميد كلية العدالة الجنائية في الجامعة الدكتور محمد عبدالله في كلمته خلال حفل الافتتاح، أهداف الملتقى ومحاوره، موضحا أن الملتقى يسعى إلى العناية بالأمن الفكري وبيان ما للسلامة الهندسية من أثر في تمكين المؤسسات التعليمية من أداء مهامها بطمأنينة، إلى جانب المعالجة القانونية لحماية المؤسسات التعليمية من الأنشطة والظواهر الإجرامية. وأشار إلى متطلبات الأمن والسلامة في المعامل والمختبرات في تلك المؤسسات، مشددا على دور الإعلام في تنمية الحس الأمني لسلامتها.
وكذلك ألقى رئيس الجامعة كلمة أوضح فيها أن تنظيم هذا الملتقى يأتي تنفيذا لتوجيهات ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بهدف الوصول إلى صناعة بيئة تعليمية آمنة للنشء العربي، مشيرا إلى أن محاور الملتقى صيغت بعناية وجودة نوعية حتى تتحقق الأهداف المنشودة بتوفير هذه البيئة السليمة لأبنائنا الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
وحيث إن التطبيقي هو أكبر مؤسسة حكومية في الكويت من حيث إعداد الطلبة الذي يفوق 60 الف طالب على مختلف المستويات العلمية في كليات ومعاهد الهيئة فقد كانت مشارك التطبيقي من أجل المساهمة الفعالة مع الاخوه الأشقاء فما يختص في برامج الأمن والسلامة العامة في المؤسسات التعليمية من إجل الصالح العام لأبنائنا الطلبة