تحديد مصيرك يبدأ بخطوة
البشرية طريق السعادة
حددت لنفسي يوم لكي أبدأ به مع الأشخاص، وأوصل فكرتي ورأيي من خلف الكواليس، اخترت اللقاء يوم الثلاثاء فأسميته “لقاء الثلاثاء”، ولم أحدد موضوعاً معينا،ً بل سأتطرق لما يأخذني إليه مزاجي؛ وبالنسبة لتسمية الكاتب ب”ماضٍ خلف الوهم” أعني به أمراً يخصني، فأرجو لكم قراءة ممتعة.
كثيراً ما نقرأ عن سيرة عظماء التنمية البشرية ومفاهيمهم الغريبة مثل: السعادة، الحب، الثقة بالنفس، الإدراك بأنواعه، التنظيم، الإدارة ..إلى إلخ.
عزيزي القارئ، موضوعنا من مقدمته يتحدث عن هؤلاء أصحاب النظريات الغريبة التي نعيشها بسعادة بعد الاستماع لألسنتهم الساحرة في محاضراتهم الكائنة دائماً في النوادي الرياضية والفنادق الخاصة، لا أعلم سبب اختيار المكان ولكن لأترك لك الملاحظة والدلالة للالتحاق بهم.
أخي وكريمي، هل بعد دخولك لمقرر الثقة بالنفس تتغير وتصبح ذو شخصية قوية بعد خروجك من القاعة؟ هذا السؤال يراودني منذ دخولي لأحد القاعات التي تقيم تلك الدورات التغييرية.
فأنتقل بك إلى التغيير وعالمه، صديقي العزيز قد أتاني الحماس والنشاط للاستمرار في تلك التغييرات وبكل صراحة استمتعت في تلك الهمة التي أتتني ليومين من حضوري لهذه الدورة؛ فقلت لنفسي سأستمر لكي أتغير وأغير، ولكن ماذا حصل في مغامراتي مع تلك الأيام القليلة التي جلست بها بهذه الدورة.
ترقبني قارئي العزيز لأكمل لك في لقاء الثلاثاء المقبل، تحياتي لكم.
قصة قصيرة
معلم ضرب طالباً لكي يضبطه بالفصل، ويثبت للطلبة أنه قادر على الضرب ولكن لم تكن تلك الحسبة عن قدوم والد الطالب، فكان موقف المعلم ضعيف لا يحسد عليه، ورفعت عليه دعوة قضائية بسبب الطالب.
نصيحة للمعلمين: ( خلقك يفرض هيبتك ) لا مانع من الشدة في البداية، ولكن بحدود المعقول.
كتب: ماضٍ خلف الوهم
