«جمعية الإداريين»: تدريس برامج الذكاء الاصطناعي في المدارس لتعزيز القدرات التكنولوجية للأجيال الجديدة
تماشياً مع التوجيهات السامية الاهتمام بالذكاء الاصطناعي
قرارات الوزير الطبطبائي بالنقل والتدوير فرصة لضخ دماء جديدة قادرة على النهوض بـ «التربية»
أكدت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية على أهمية تدريس برامج الذكاء الاصطناعي في المدارس خاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك تماشيًا مع التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه- بشأن الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وإنشاء هيئة متخصصة فيه.
وأشادت الجمعية في تصريح صحافي بالرؤية المستقبلية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد – حفظه الله ورعاه – التي تهدف إلى تعزيز القدرات التكنولوجية للأجيال الجديدة ومواكبة التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضافت الجمعية أن الفوائد العديدة لتدريس الذكاء الاصطناعي في المدارس عديدة من أبرزها: تنمية المهارات التقنية والتحليلية للطلبة، وإعداد جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة في مجالات العمل المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع التكنولوجي.
ودعت الجمعية إلى ضرورة إدراج مناهج متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتدريب المعلمين على أحدث التقنيات والبرامج، وإنشاء مختبرات تكنولوجية متخصصة في المدارس، والتعاون مع الجهات التقنية لتطوير المناهج، مؤكدة التزامها الكامل بدعم الجهود الوطنية لتحقيق التحول الرقمي وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة عالميًا.
وفي سياق آخر، أشادت الجمعية بقرارات وزير التربية م. جلال الطبطبائي بشأن عمليات النقل والتدوير للقياديين والمسؤولين في وزارة التربية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تطوير المنظومة التربوية، ومن شأنها رفع كفاءة قطاعات الوزارة، وتحريك الدماء الإدارية وإعطاء فرص للكوادر الإدارية الجديدة، وخلق بيئة عمل تنافسية ومحفزة للعمل والإبداع ، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية في التعيينات والنقل، مؤكدة ثقتها في وزير التربية م. جلال الطبطبائي لتطوير المنظومة التعليمية وتحديث الهياكل الإدارية بما يخدم العملية التعليمية.
