السفيرة الفرنسية مودّعةً البلاد: الكويت ستبقى في قلبي أينما ارتحلتُ

ودّعت السفيرة الفرنسية، كلير لو فليشر، البلاد بمناسبة انتهاء مهام عملها في البلاد، مؤكدة أن الكويت ستبقى في قلبها وروحها أينما ارتحلت.

وبينما أشادت لو فليشر، في كلمتها خلال الاحتفال الذي أقامته في مقر إقامتها، بمناسبة انتهاء مهام عملها في البلاد، بتجربة العمل الفريدة من نوعها في الكويت كسفيرة لبلادها، كشفت أن سفير فرنسا الجديد، أوليفي غوفان، سيصل الكويت الثلاثاء المقبل، الموافق 27 أغسطس الجاري، قادماً من إسطنبول.

وأشارت إلى أن السفير الجديد دبلوماسي محنك، عمل قنصلاً عاماً في إسطنبول، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها منصب سفير، مؤكدة أنه سيقوم بعمل جيد ورائع لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، لافتة إلى أنها ستلتحق بوزارة الخارجية بعد عودتها إلى باريس.

وقالت لو فليشر: «ستنتهي فترة عملي كسفير لفرنسا في الكويت في غضون أيام قليلة، ونظراً لأنني مضطرة إلى طي صفحة هذه التجربة الرائعة، لا يسعني إلا أن أعبّر عن الامتنان الشديد للكويت وشعبها، فقد كانت السنوات الثلاث الماضية رحلة حقيقية، مليئة باللقاءات الملهمة والتحديات المثمرة والذكريات التي لا تُنسى».

وأشادت بجهود فريق وأعضاء السفارة والشركاء الملتزمين وجميع الكويتيين، الذين رحّبوا بها وابنها بأذرع مفتوحة، قائلة: «لقد جعلتم هذه المهمة أكثر من مجرد وظيفة، لقد كانت تجربة حياة فريدة من نوعها».

وأضافت: «حتى وإن كان من الصعب جداً عليّ مغادرة الكويت، فإنني أشعر بالسلام، وأعلم أن المشاريع التي بدأناها ستستمر في الازدهار بدعم منكم جميعاً، ولذا أشكركم مرة أخرى على هذه السنوات الرائعة التي لا تُنسى، لقد كان من دواعي شرفي أن أخدم كسفيرة لفرنسا لدى الكويت».

واختتمت كلمتها بقولها: «سأعود إلى باريس وأترك ​​جزءاً من قلبي هنا، ولكن سأحمل معي أيضاً جزءاً من الكويت إلى فرنسا، وتأكدوا أنه أينما ذهبت في المستقبل، سأحتفظ دائماً بالكويت في قلبي وروحي ونفسي».