جائزة “الحجرف للأعمال الوطنية” تكرم الفائزين في مجالاتها الخمسةشهدت

وعن فئة الفيلم القصير فاز أولاً عبدالعزيز العصفور عن عمله “الحصالة”، تلته منيرة الخراز “كن لطيفا”، ثم خالد الصليهم “قناع”، وعن فئة وسائل التواصل الاجتماعي فاز بالجائزة عبدالرحمن الصقلاوي تلاه حسن الشمري وأخيرا الدكتور محمد الهندي.
وعن فئة القصيدة الوطنية فاز أولا محمد الحربي “سأظل أختم يا كويت”، تلاه سالم الرميضي “ألغاز الروح”، ثم سارة الرشيدي “جارة البحر”، وفي مجال التصوير الفوتوغرافي فاز طلال الرباح أولا ثم عبدالله بنيان وأخيرا مهدي غلوم.
وفي مجال القصة القصيرة جاء فارس الجابر أولا “قهوة باردة”، فيما اقتسمت المركز الثاني أسماء الإبراهيم “زوجة أبي” ورواء الشمري “عرس السماء”، وحلت هدى العبد الإله ثالثاً “ميرا”، وتم منح جائزة “التميز” للمخرج علي ذياب عن الفيلم الوثائقي “الأسابيع المفقودة”.
وقال رئيس مجلس إدارة الجائزة فهد المعجل في كلمة ألقاها نيابة عنه أمينها العام د. سالم الحجرف إن قيم المواطنة الحقيقية تعد أحد أهم أركان بناء المجتمعات القوية، نظراً إلى دورها الكبير في تعضيد أواصر المجتمع ودعم ترابط مكوناته، وتوفير أسباب الحياة الكريمة والآمنة الخالية من سموم التعصب والتطرف والعنصرية.
وأوضح أن الجائزة تأسست عام 2017 تحت مفهوم “تعزيز قيم المواطنة والتسامح والانتماء للمجتمع للكويت”، لتضع الجهد الأهلي الصادق جنبا إلى جنب مع الجهود الرسمية الهادفة إلى ترسيخ مبادئ حب الوطن والولاء له، والتسامح والتآلف بين أبناء الشعب بشتى مشاربهم ومكوناتهم، استكمالاً لما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم، وبما سطروه من ملاحم التكافل والتآخي والتراحم بغض النظر عن أصل أو عرق أو طائفة.
ونوّه إلى أهمية دور الشباب الكويتي في حاضر الوطن ومستقبله فهم “أغلى ما يملك الوطن من ثروة وأفضل ما تحرص عليه الكويت من استثمار الذين بعقولهم يضاء المستقبل وبسواعدهم تزال الصعاب”.
ولفت إلى المسؤولية المشتركة لجهة تنمية قدرات الشباب وصقل مهاراتهم ومواهبهم وحثهم على التزود بالعلم ومناهل الخلق والمعرفة.