الضربة القاضية للغشاشين في اختبارات الثانوية العامة:معلمون يستخدمون سمّاعات غش.. لكشف الغشاشين في اللجان
• السماعات غير محمية.. وعند ارتدائها والاقتراب من شخص يستخدم مثلها تدخل في مكالمته
كشفت مصادر مطلعة أن عدداً من رؤساء اللجان والمراقبين في اختبارات الثانوية العامة، لجؤوا إلى حيلة ذكية لاصطياد الطلبة، الذين يعتمدون في غشّهم خلال الامتحانات على سمّاعات، يتلقّون عبرها الإجابات من الخارج.
وأوضحت المصادر أن تلك الحيلة تشمل استخدام المراقبين سمّاعات مماثلة للتي يستخدمها الطلبة الغشّاشون، مبينة أن تلك السمّاعات غير محميّة، بمعنى أن استخدامك واحدة منها والاقتراب من شخص آخر يستخدم مثلها ستجعلك تسمع ما يسمع.
وبناءً على ذلك، بات المراقب يدخل «مكالمة مفتوحة» مع الطالب الغشاش، بمجرّد اقترابه منه، ويسمع الشخص الذي يمليه الإجابات عبر الهاتف.
وأضافت المصادر: «من خلال السماعة، بات باستطاعة المراقب معرفة الطالب الغشاش بالاسم، حيث يطابق الاسم الذي يقوله من يملي الإجابات مع اسم الطالب الملصق على الطاولة، ويتم ذلك خلال أقل من دقيقة، وبعدها، يتم تفتيش الطالب الغشاش، واستخراج السمّاعة منه».
وأكدت المصادر أن المراقب أمام تحديات كثيرة، تجعله مطالباً بأن يكون فطناً في مواكبة مستجدات الغش، منها أن الطالب الغشاش يبدع في ابتكار أساليب لا تخطر على البال، كما أنه لا يتم منع إدخال السماعات، ويُضاف إلى ذلك رفض وزارة الصّحة وضع أجهزة التشويش.
