تستضيف الجامعة العربية المفتوحة معرض الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود “طلال تاريخ تقرأه الأجيال”

برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه، تدشن الجامعة العربية المفتوحة في مقرها بالكويت يوم الأحد الموافق 13 نوفمبر 2022م  معرض الأمير طلال بن عبدالعزيز “طلال تاريخ تقرأه الأجيال ” مصاحبا لاحتفالية الجامعة بمرور عشرين عاما  على تأسيسها . 

صرح رئيس الجامعة العربية المفتوحة الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الزكري بأن الجامعة تستضيف معرض مؤسس الجامعة ” طلال تاريخ تقرأه الأجيال ” بحضور ممثل راعي الحفل معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حمد عبدالوهاب العدواني وحضور  رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وعددا  من الضيوف الأمراء والشيوخ وأصحاب المعالي وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأفاد بأن المعرض سيستمر لمدة سبعة أيام ابتداء من الأحد 13 نوفمبر 2022حتى 20 نوفمبر 2022،  على فترتين صباحية ومسائية تبدا من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة  ظهرا  ومن الساعة الخامسة مساء إلى الساعة التاسعة مساء في مقر الجامعة بمنطقة العارضية . 

واضاف الدكتور الزكري أن المعرض يهدف إلى عرض سيرة الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز آل سعود  مركزاً على جهود الأمير في مجال التعليم والتنمية وعلى محطات محورية من حياة الأمير رحمه الله، مشيراً إلى  أن المعرض سيضم ٧ أقسام تستعرض سيرة الامير طلال التنموية وارتباطه الوثيق بالكويت قيادة وشعبا، وكذلك مسيرة الجامعة ما بين الماضي والحاضر والمستقبل. 

وأشار د.الزكري أن الجمهور الزائر للمعرض سيحظى بتجربة غنية حول السيرة الأولى لتاريخ الأمير بدءًا من مولده ونشأته في كنف الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله، مع المرور بنشأته العلمية وأيضًا الحياة العملية التي قضاها خدمة للوطن، وسيتضمن المعرض جناحا لجهوده كأحد رواد العمل الانساني والتطوعي والتنموي وكل ما قدمه عندما كان مساعدا للأمين العام في الأمم المتحدة و المبعوث السامي لليونيسف، معتبرًا هذا فصل الهام يستحق أن تتناقله الأجيال المعاصرة.  

وأضاف د. الزكري أن أحد أقسام  المعرض وهو” الوعد الوفي ” الذي سيسرد علاقة الوفاء بين الكبار والمؤسسين  التي غرسها الأجداد ويقطف ثمارها الأبناء والأحفاد، مشيرًا أن الأمير طلال رحمه الله استلهم من والده المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حبه وتقديره للكويت ومكانة أمرائها وشعبها لديه الذين كانوا جزءاً من تاريخ المؤسس، لقد بدت مثل وعدٍ تتوارثه الأجيال بالمحافظة على العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين، وهو ما تجسد في علاقة ملوك المملكة وأمراء الكويت حتى وقتنا الحاضر، الوعد بالوقوف في الرخاء والشدة، أن يفكر السعودي بالكويت.. وأن يفكر الكويتي بالسعودي .. وامتد هذا الوعد مع أحد أحلام الأمير طلال والتي تحققت على أرض الكويت إلا وهو مشروع الجامعة العربية المفتوحة. 

وأشار د. محمد الزكري أن المعرض تم تصميمه وإخراجه عبر أفكار إبتكارية من خلال التقنيات التي تجسر للزائر سيرة الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز آل سعود وجهوده التنموية، وأيضًا يبين الإرث الكبير الذي تركه من إنجازات وأفكار تخدم حاضر ومستقبل أمتنا العربية وكافة العالم في مختلف الجوانب لا سيما العلم والمعرفة والإنسانية والتي كانت تحظى باهتمام كبير جداً من قبل الراحل رحمه الله.