الغانم افتتاح ملتقى تمكين الشباب الكشفي العربي

برعاية وحضور رئيس مجلس الأمة الرئيس الفخري للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب مرزوق علي الغانم أقيم اليوم الاثنين حفل الافتتاح الرسمي لملتقى تمكين الشباب الكشفي العربي في المعهد العربي للتخطيط.
وقال رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب د. عبدالله الطريجي في كلمته خلال الافتتاح إن «الجمعية العمومية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب اتخذت قبل أشهر قليلة قراراً بتكليف دولة الكويت ممثلة بالأمانة العامة للاتحاد الكشفي بتنظيم دورة تدريبية للشباب الكشفي العربي بالتنسيق مع القياديين في المعهد العربي للتخطيط».
وأضاف إن «الملتقى الكشفي للشباب (تمكين) يأتي ضمن تكليف دولة الكويت بأن تكون مقرا لعاصمة العمل الكشفي العربي 2022 وأن تنظم عددا من الفعاليات خصوصا المرتبطة بالشباب ومنها الحدث التاريخي اليوم».
وبين أن الهدف من هذا الاجتماع هو تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، وتهيئة صف ثان قادر على قيادة العمل التطوعي والكشفي. وأعرب الطريجي عن الشكر والتقدير إلى الرئيس الغانم على دعمه وجهوده وتسخيره الإمكانات من أجل إنجاح هذا التجمع، قائلا «لا نملك إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير لقائد سفينة النجاح ورفيق الدرب الرئيس الغانم ونتمنى من الله أن يديمه قائدا ورمزا للعمل البرلماني والتطوعي والرياضي والشبابي». كما ثمن الطريجي جهود الأمانة العامة لمجلس الأمة وعلى رأسهم الأمين العام عادل اللوغاني، والأمانة العامة للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب. وفي كلمته أكد مدير المعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله الدور الكبير لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في دعم القضايا العربية والإسلامية ومواقفه المشهودة في دعم القضية الفلسطينية. وقال مال الله « حق علي في البداية أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير والامتنان إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم على كل ما يقدمه من دعم ومساندة ولولاه لما تجاوزنا العقبات التي واجهتنا».
وأضاف مخاطبا الغانم «من لا يسعد بوجودكم وأنتم شخصية متميزة ومميزة ولكم مكانة كبيرة في قلوب العرب نلمسها في كل مكان نذهب إليه، ودعمكم للقضايا للعرب والإسلامية وبشكل خاص دعمكم للقضية الفلسطينية هي مواقف مشهودة نكن لها ولكم كل محبة وتقدير وبارك الله في جهودكم».
وأوضح مال الله أن الكويت دائما حاضنة للعمل العربي المشترك وحاضنة للعرب ولها دور كبير في مساندة القضايا العربية والعمل العربي المشترك ولها دور كبير يعرفه القاصي والداني. وتوجه مال الله بالشكر إلى النائب د.عبد الله الطريجي لحرصه ومتابعته الحثيثة على ظهور الكويت كعادتها بصورة مشرقة أمام الجميع مبينا أنه لولا جهوده لما كان لهذا المؤتمر أن ينعقد.
وأكد أن تكريم الكويت باعتبارها عاصمة العمل الكشفي العربي هو أمر مستحق لدولة مثل الكويت كانت ومازالت داعمة لأشقائها العرب وتقدم العون الإنمائي باستمرار استحقت من خلاله أن تكون مركزا للعمل الإنساني، واستحق أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه أن يكون قائدا للعمل الإنساني.
وذكر مال الله إن الكويت حريصة على تقديم المساندة للشباب الكويتي والعربي من خلال مبادرات بإنشاء صندوق المحفظة الخاصة للمشروعات الصغيرة للشباب العربي أنشأه الأمير الراحل كما تقدم دعما ومساندة للشباب ويقدرها الجميع. من جهته ثمن الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي مبادرة دولة الكويت لتكريم عدد كبير من رواد الكشافة العربية الذين أسهموا خلال سنوات بدور كبير في رفعة مقام الكشفية العربية على المستوى الوطني والعربي والدولي.
ونوه إلى أن المنظمة الكشفية العربية تسعى إلى تحقيق برنامج طموح لمستقبل الكشافة يهدف إلى وضع مهارات عمليه ومعلومات مستقبلية تفتح آفاق تطوير المجال وتقدمه. وأعرب حمدي عن شكره باسم 5 ملايين منتسب إلى العمل الكشفي إلى دولة الكويت ورئيس مجلس الأمة لتهيئة الفرصة لإقامة هذا الملتقى وجمع المنتمين والمهتمين بالعمل الكشفي.
بدوره أعرب رئيس لجنة المستشارين الشباب الكشفي العربي أحمد بن خالد الكمياني عن شكره لرئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم لدعمه الحركة الكشفية والمعهد العربي للتخطيط لدعمهم هذا التجمع والعمل على إنجاحه، مؤكدا أن الكويت كانت الحاضنة الرئيسة لرؤية المنظمة الكشفية العربية وإشراك الشباب في الحركة الكشفية. وأوضح أن لجنة المستشارين الشباب تهدف إلى تنمية قدرات وطاقات الشباب وتسليحهم بالمعرفة والمنهجية العلمية، مبينا أن اللجنة منذ انطلاقها تبنت برامج تواكب تطورات العصر وتلبية طموحات الشباب.
وبين أن اللجنة قامت بالمشاركة في إعداد خارطة طريق للعمل الكشفي العربي والمشاركة الفاعلة في إدارة البرامج الكشفية والأنشطة الشبابية خلال الفترة الماضية. وفي نهاية حفل الافتتاح قدم مدير المعهد العربي للتخطيط د. بدر مال الله درعا تكريمية إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كما كرم رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب د. عبدالله الطريجي.