قسم السلايدشوجامعة الكويت

د. إبراهيم الحمود: عودة التعليم التقليدي أصبح ضرورة

 

أكاديميا | الجامعة

قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. إبراهيم الحمود بأنّه مع نجاح تفعيل اختبار القدرات الذي عملته جامعة الكويت بشكل واضح في مبانيها ومن خلال النظام التقليدي فإنّه قد آن الأوان لإعادة التعليم الجامعي التقليدي في مبان الجامعة وقاعاتها الكثيرة وفي مواقعها المتعددة سواء المباني والقاعات القائمة فعلاً في الخالدية والعديلية والشويخ وكيفان وكذلك في المباني والقاعات الجديدة في الشدادية .
وذكر الحمود في تصريح صحافي إنَّ أعضاء الهيئة التدريسية يبذلون جهود مضاعفة ومضنية في نظام التعليم عن بُعد ويشعرون بأنَّ عطاءاتهم وكثير مجهوداتهم لا تؤتي ثمارها على الوجه المطلوب فهناك حلقات كثيرة مفقودة بين الطالب والأستاذ الجامعي أهمها التفاعل والتحليل العلمي بمشاركة إيجابية متبادلة، ناهيك عن الدروس العملية المختبرية وورش العمل .
وأكد الحمود أنَّ عودة التعليم التقليدي أصبح ضرورة يشعر بها الأستاذ الجامعي المتفاني في عمله والجامعة تملك الإمكانيات والقدرات الفنية لهذه العودة والدراسة التقليدية مع الالتزام بقواعد التباعد الإجتماعي والاحترازات الصحية اللازمة.
وأضاف بأنّه لا يوجد ما يمنع مرافق الجامعة المتعددة على الاستعداد للعمل بفضل القائمين عليها من أساتذة وموظفين ولا ينقص للبدء في ذلك سوى صدور القرار من خلال خطة عمل متوازية ومتزامنة يشارك فيها جميع أطراف العملية التعليمية من أساتذة وطلاب وإدارة يعيشون كلهم أمل عودة التعليم التقليدي الذي أثبتت النتائج الواقعية ضرورة البدء فيه من جديد.
وقال الحمود إنَّ جمعية أعضاء هيئة التدريس على استعداد بتقديم كافة خبراتها وإمكانياتها في سبيل عودة التعليم التقليدي متى أذنت بذلك وزارة الصحة وصرحت بإمكانية تحقيقه.
أضاف أنَّ الجمعية تطالب وزارة الصحة بأن تسرع وتعمل على تقديم أعضاء الهيئة التدريسية في خطتها للتطعيم ضد فيروس كورونا ، ولقد خاطبت الجمعية أعضاء الهيئة التدريسية للإسراع في التسجيل للتطعيم ، كما أنَّ الجمعية تدعو وزارة الصحة الاستعجال بتطعيم أعضاء الهيئة التدريسية حتى يمكن البدء بالتعليم التقليدي مع بداية الفصل الثاني الجامعي ، وأنَّ تطعيم الطلبة يجب أن يكون بالتزامن مع تطعيم جميع العاملين في الجامعة لتحقيق عودة التعليم التقليدي.
وختم الحمود قائلاً أنَّ التعليم التقليدي بالإضافة لصقله قدرات الطلبة وتحقيق التفاعل الإيجابي بين الطالب والأستاذ فأنّه أكثر عدالة ومصداقية في تقييم الطلبة ومقياس أكثر شفافية للحكم عليهم ولهم فالتحاور والتعبير أجزاء مهمة في العملية التعليمية، أن ترك المساحات للطلبة في التعبير والتفكير في مجموعة وبشكل تفاعلي يكشف الطاقات الخلاقة للجيل الجديد وبمنحهم الثقة في القيادة والإبداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock