الجامعات الخاصةقسم السلايدشو

محاضرة اخصائي السلوك هدى الماجد

تحت رعاية مدير الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت الاستاذ الدكتور نايف بجاد المطيري  استضافت الجامعة اخصائي ومعالج السلوك الجدلي و عضو لجنة الإرشاد الأسري و الإجتماعي بالمجلس الاعلى لشؤون الاسرة  الأستاذة هدى الماجد في ندوة ويب عبر منصة  zoom   تحت عنوان ” مفاتيح المرونة الذهنية والنفسية في الأزمات ” تناولت خلالها عدة محاور كان من أهمها الإنفعالات السلوكيه والحالة النفسية للتباعد الإجتماعي وكوفيد-19 إضافة إلى القلق والتوتر الذي يصيب الطلبة اثناء الامتحانات والواجبات في الدراسة عن بعد .

 

أكدت اخصائي  ومعالج السلوك الاستاذة هدى الماجد  أن الكثير من الناس يلجأ للصراخ والانفعال واستخدام الغاظ غير لائقه وما يصاحبها من تغييرات بيلوجيه تصل إلى مرحلة الانفعال ومن ثم الغضب او الحزن او الشعور بالخذلان والخيبه وغيرها من المشاعر والمسبب هو إدراك الموقف خلال تفسير الحالة وما يترتب عليها لذلك نحتاج إلى تغيير التفسير وأخر الامور بسهاله ومنح فرصة  مابين حصول المثير إلى الاستجابه خلال هذا الوقت يتم تحديد الموقف وتقييمه ونوعية الاستجابه التي سوف تحمي نفسي وصحتي لذلك مشاعرنا وسلوكنا وتعاملنا مع الازمات واحداث الحياة هي اختيار وقرار لذلك نحتاج إلى الهدوء والقرار في كل المواقف السيئه والجيده لان في النهاية فكل موقف سينتهي ويزول وبحد ذاته هذا حافز كبير للإيجابيه

 

اما فيما يخص التباعد الاجتماعي وما صاحبه من احداث كوفيد-19 وانعكاسه على الكبار بشكل عام والاطفال بشكل خاص  فقالت الاستاذة الماجد   أن أزمة كوفيد-19 اثرت بشكل مباشر على الاطفال الذين لا يدركون ابعاد هذا الوباء والذين صدموا  فجاه بعدم وجود انشطة ترفيهية ولا زيارات ولا العاب خارجيه ولا الذهاب للروضه والمدرسة ، وإن كنا قطعنا شوط كبير في التعايش مع الوباء لكن يجب توعية الاطفال بهذا الوباء لتنمية ادراكهم لاسيما وانهم يراقبون الحدث ويلاحظون تغييرات نمط الحياة وما يدور حولنا لذا يجب ان نشرح لهم الوضع الذي نعيش به بما يتناسب مع عمرهم  باستخدام المفاهيم والمصطلحات البسيطه دون اثارة الذعر والخوف بل استخدام ادوات ومعلومات تحفز حمايته لنفسه والمحافظة على النظافه وتقبل نمط الحياة الجديد وان هناك طريقة جديده للتعليم بعيده عن التعليم التقليدي وابدأ بمساعدته على تقبل الوضع خطوه بخطوه للتعايش دون ان يصاب بأثار نفسيه جانبيه

 

واشارت الماجد فيما يخص التوتر والقلق الذي ينتاب الطلبة في كافة مراحلة الدراسة  وخاصتا الدراسة الجامعية أثناء الامتحانات وما يصاحبها من واجبات و دراسة عن بعد أن الاهم هو التوكل على الله والدعاء بالتوفيق والنجاح والسداد هذا بحد ذاته بتفويض الامر لله هو يخفف من حالة التوتر  فكافة الامور هي مقدره من الله سبحانه وتعالى ويولد الراحة وحالة من الرضا ومن ثم يأتي دور السعي  ، فالتوتر حله جدا بسيط من خلال اخذ ورقه وكتابة بجهة الاسباب المنطقة التي تجعلني اتوتر والجهة الاخرى الاسباب الغير منطقية التي تجعلني متوتر وابحث هل هناك سبب حقيقي للتوتر ..؟  مثال  هالماده صعبه  لكن غير منطقي ان تكون صعبه ونجح بها الكثير من الناس فدائما نقيس مواضيع التوتر بهذا الشكل  والبحث عن الاسباب المنطقية مع زيادة وقت والجهد اذا كنت خائف من الماده ذلك لمعرفة نقاط القوه  لتجاهلها والضعف للتركيز عليها  ، بالتالي ليس كل انفعال نشعر به هو انفعال حقيقي فهناك انفعالات وهمية  وهي الخوف الذي يتطلب مواجهه للحدث

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock