أخبار منوعة

معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يوقع اتفاقية تعاون مع برنامج قطر جينوم

  • الاتفاقية تسمح بفحص التسلسل الجينومي الكامل للقطريين المصابين باضطراب طيف التوحد وأفراد عائلاتهم الأصحاء

اتخذ معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، خطوة كبيرة إلى الأمام في مسيرته الرامية لتحويل خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر، بتوقيعه على اتفاقية تعاون مع برنامج قطر جينوم. وتسهل هذه الشراكة الجديدة من عملية فحص التسلسل الجينومي للمواطنين القطريين المصابين باضطراب طيف التوحد، وأفراد عائلاتهم الأصحاء ظاهريًا.

 

وخلال فعالية خاصة عُقدت بتاريخ 17 أكتوبر للاحتفال بالتوقيع على الاتفاقية، استعرض أفراد من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وبرنامج قطر جينوم نطاق التعاون بين المؤسستين. وسوف تشهد الاتفاقية فحص التسلسل الجينومي الكامل لعدد كبير من العينات التي تُجمع في إطار برنامج أبحاث التوحد بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وقد تم الحصول على تلك العينات من مصابين باضطراب طيف التوحد وأفراد عائلاتهم، حيث سيجري فحص التسلسل الجينومي لهؤلاء الأشخاص على مدار عامين. ومن المتوقع أن تحقق هذه العينات فوائد مباشرة للأبحاث التي يجريها المعهد حول الخلفية الوراثية والجينومية لاضطراب طيف التوحد.

 

وفي كلمته التي ألقاها أمام كبار الشخصيات والمشاركين الحاضرين للفعالية، قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: “يحظى برنامج قطر جينوم بتقديرٍ على المستوى الوطني باعتباره جهة تُمَكِّن عملية إجراء البحوث التي تهدف إلى تنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق من خلال جمع بيانات جينومية واسعة النطاق وبيانات وراثية أخرى متعددة من سكان دولة قطر. وعلى هذا النحو، فإننا شركاء طبيعيون في الجهود الرامية لتحسين فهم اضطراب طيف التوحد.”

 

وأضاف: “من المتوقع أن يصب التعرف على الطفرات المسببة لاضطراب طيف التوحد في مصلحة الجوانب البحثية الأخرى ذات الصلة، وهو ما سيتيح إمكانية التشخيص المبكر للاضطراب، والتعرف على العلامات الحيوية المفترضة، والتوصل إلى فهم أكبر للآليات التي تفضي إلى ظهور مثل هذه الحالات. وإنني أتطلع إلى تعزيز التعاون مع برنامج قطر جينوم، وتوسيعه إلى مجالات إضافية يمكن فيها توحيد جهودنا المشتركة.”

 

وعلقت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم، على توقيع الاتفاقية، فقالت: “بصفتنا علماء، فإننا نسعى دائمًا للوصول إلى المعرفة، ويتيح علم الجينوم لنا ثروة من البيانات التي نستخدمها في جميع الفروع المختلفة لأبحاث الرعاية الصحية. ونحن سعداء بامتلاك دولة قطر لمركز مثل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي يكرس الكثير من الجهد للانضمام إلى المساعي المحلية والدولية الرامية لإيجاد حلول للأشخاص المصابين بالتوحد، كما يسعدنا دعم أبحاث المعهد الرامية لتنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق.”  

للمزيد من المعلومات حول معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، يُرجى زيارة: hbku.edu.qa

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock