جامعة جديدة مكان مباني جامعة الكويت بعد انتقالها للشدادية .. وأخرى بالمناطق السكنية الجديدة

كشفت مصادر مطلعة أن الخطط التنموية المقبلة ستركز على زيادة الطاقة الاستيعابية للتعليم العالي، عبر تضمينها انشاء جامعات جديدة، ما يجعل اقرار قانون الجامعات الحكومية ضرورة حتمية، ولا مجال لتعطيله، كما شهدت السنوات السابقة، مؤكدة التوافق الحكومي النيابي على ضرورة اقراره في دور الانعقاد الحالي.

ولفتت المصادر الى النية نحو انشاء جامعتين حكوميتين جديدتين، بناء على دراسات بينت الحاجة لهما الى جانب جامعة الكويت، احداهما في المواقع الحالية لجامعة الكويت بعد انتقالها الى مبانيها الجديدة في مدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية)، بدءا من سبتمبر المقبل، خاصة ان المواقع الحالية كما صرّح المعنيون في اكثر من مناسبة ستبقى جاهزة للتشغيل.

ولفتت المصادر الى ان هناك نية لتوزيع جغرافي يراعي تواجد الجامعات في المناطق السكنية الجديدة، لخدمة سكانها، إذ يتوقع ان تكون الجامعة الحكومية الاخرى قريبة من احد مشاريع المدن السكانية الجديدة.

وبيّنت المصادر انه في حال اقرار قانون الجامعات الحكومية، قد يتغيّر الترتيب بشأن استغلال ارض جامعة الكويت المخصصة في مدينة صباح الأحمد السكنية، لتصبح مصممة لجامعة حكومية رابعة، تخدم الاقليم الجنوبي، مبينة ان تخصيص الارض لجامعة الكويت جاء في ظل عدم وجود قانون لانشاء اكثر من جامعة حكومية، وسيجعل اقرار هذا الخيار متاحا، ويبقى القرار في ذلك لجامعة الكويت والمعنيين لاحقا.

وشدّدت على ان الجامعات الحكومية الجديدة، سترى النور تباعا، علما بان اللجان المعنية باعداد دراسات سوق العمل، وتزويد مؤسسات التعليم العالي القائمة حاليا بالتخصصات المطلوبة، ستكلف إعداد دراسات موازية لطرح تخصصات جديدة ومتنوعة في الجامعات الحديثة، ليتم افتتاحها بناء على هذه الدراسات والاحتياجات.

واشارت الى ان من الخطط المستقبلية ايضا التوسع في فتح برامج وتخصصات متنوعة في مجال الدراسات العليا، لمنح درجتي الماجستير والدكتوراه، والدراسات التخصصية، والبحثية، سواء في جامعة الكويت او الجامعات الحديثة.

القبس