“زكاة كيفان”: أهل الكويت يخرجون زكاتهم برمضان ابتغاء مضاعفة الأجر
قال رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ عود الخميس: الزكاة لا تقتصر فقط على المال، فهناك زكاة الحلي والذهب وعروض التجارة الزروع وزكاة الأغنام والزروع وغيرها،فهي حق معلوم كما وصفها رب العزة سبحانه.
مؤكداً إن الزكاة من أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها الدّين ،فالزّكاة هي جزءٌ من المال يقتطع من أموال المسلمين التي بلغت حدًاً ونصاباً معيّنا تجب فيه الزّكاة، ويدفع هذا الجزء المقتطع من المال إلى المحتاجين، والفقراء، وغيرهم، ممّن عدّدهم الله تعالى في كتابه كمصارف لأموال الزّكاة.
لافتا أنه هناك ألاف المستفيدين ينتظرون زكاة المحسنين. وبدورنا باللجنة نستقبل الزكاة ونقوم بصرفها في المصارف الشرعية التي جاء بها الشرع الحكيم. وتابع: منزلة الزكاة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثالث من أركان الإسلام وقرنت في القرآن الكريم مع الصلاة في قوله سبحانه” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” وهي نماء للمال وبركة، وهذه الزكاة التي تراها بسيطة صغيرة ينتظرها الكثير من المسلمين وتعمل بفضل الله على تحويل حياتهم وتغيرها للأفضل.
مضيفا: شهر رمضان المبارك هو ربيع الحياة الإسلامية حيث تتجدد فيه أركان الإسلام كلها ،ويشهد العمل الخيري الكويتي خلاله تسابقاً محموماً من قبل أهل الخير الذين يحرصون على إخراج زكواتهم في شهر الصيام، وذلك أملاً في مضاعفة الأجر والثواب في هذه الأيام المباركة.
وأوضح الخميس أن من أهمّ الشروط التي يجب أن تنطبق على المال الذي تجب فيه الزّكاة، أن يكون المال مملوكاً لمعيّن. أن تكون مملوكيّته مطلقاً، أي كونه مملوك رقبةً ويداً. أن يكون نامياً. أن يكون زائداً عن الحاجات الأصليّة. أن يمرّ عليه الحول. أن يبلغ النّصاب، فالنّصاب في كلّ نوع من أنواع المال يكون مختلفاً. أن يكون سليماً من وجود المانع، مثل أن يكون عليه دين ينقص من النّصاب. للتواصل مع لجنة زكاة كيفان زيارة مقر اللجنة بمنطقة كيفان بجوار السوق المركزي، أو التواصل مع رئيس اللجنة على رقم 66293044