بطارية قابلة للثني تمهد لجيل ثوري من الهواتف الذكية
طور العلماء بطارية قابلة للطي، حيث تلتوي محفاظة على خلايا الطاقة عالية الأداء، فضلا عن تخزين كميات كبيرة من الشحن، ويمكن أن تمهد الطريق لجيل من الأجهزة الذكية المرنة.
وتمكن يوان يانغ، أستاذ مساعد في علوم المواد والهندسة في قسم الفيزياء التطبيقية بجامعة كولومبيا في نيويورك، وفريقه، من تطوير نموذج أولي للبطارية عبر تخزين الكهرباء فى شريحة سميكة تلتف حولها مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي تحيط بجزء رقيق ومرن يشبه نخاع العظام، مما يوفر مرونة للبطارية بأكملها.
وقال الفريق إن البطارية أثبتت قدرتها على الاحتفاظ بـ 85% من الشحن مقارنة بالبطاريات العادية، إلا أنهم سيعملون على تحسين هذا الأمر، كما أظهرت البطارية قدرة مستقرة أثناء الشحن والتفريغ.
وقال الباحثون إن البطارية الجديدة مصنوعة من الليثيوم، على غرار البطاريات التقليدية، إلا أنها تتميز بمرونتها الكبيرة، التي تشبه مرونة العمود الفقري لدى البشر، وبغض النظر عن الطريقة التي يتم ثني البطارية بها، فإنها تحافظ على كثافة عالية للطاقة، وأداء مستقر.
وتعد هذه البطارية خطوة رئيسية نحو تطوير الهواتف القابلة للطي لأن البطاريات هي العقبة الأساسية أمام شركات التكنولوجيا التي تتطلع إلى صناعة منتجات مرنة، فضلا عن أن هذه التكنولوجيا ستتيح أيضا إمكانية تطوير الملابس الذكية.
ويشاع منذ فترة أن سامسونغ تعمل على تطوير هاتف مرن قابل للطي مثل الورق، حيث تشير التقارير إلى أن الشركة الكورية الجنوبية ستقوم بتطوير شاشات قابلة للطي، بحلول شهر مارس المقبل، والبدء في تصنيع الهاتف، في نوفمبر من العام الجاري، وهو ما يعني أن الهاتف يمكن أن يكون متاحا بالأسواق مطلع عام 2019.
المصدر: ديلي ميل