8 آلاف طالب لا يتلقون التعليم بانتظام سنوياً !
دعت جمعية الهلال الأحمر وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..محمد الفارس إلى ضرورة مخاطبة إدارة التعليم الخاص للمدارس الأهلية بإيحاد حل لتخفيف الرسوم الإضافية التي تفرضها المدارس على الطلاب من غير محددي الجنسية «البدون» أو زيادة مبالغ مساعدات الصندوق الخيري، وذلك بالتناسب مع زيادة الرسوم للشريحة.
جاء ذلك في كتاب أرسلته الجمعية إلى الوزير الفارس وحصلت «الأنباء» على نسخة منه، حيث تضمن تقريرا ومقترحات لحل مشكلة معاناة الأسر المحتاجة لإلحاق أطفالهم بالمدارس.
وقالت الجمعية: «بشأن مشروع تعليم أطفال الأسر المحتاجة داخل الكويت ومساهمة جمعية الهلال الأحمر في تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة، وذلك للمساهمة في دفع جزء من الرسوم الدراسية لأطفال هذه الأسر، وبناء على ما لمسناه من معاناة هذه الأسر لإلحاق أطفالهم بالمدارس يسرنا أن نرفق إليكم نبذة عن مشاكل الأسر المحتاجة داخل الكويت وملاحظاتنا عن أسباب المشكلات والحلول المقترحة لها، علما أن الجمعية قد ساهمت في دفع جزء من رسوم 2849 طالبا وطالبة خلال العامين الماضيين إلا أن الأعداد المتقدمة التي بلغت أكثر من 11 ألف طلب للمساعدة تفوق قدرة استيعاب جمعية الهلال الأحمر وتحتاج إلى تدخل وزارة التربية.
وأوضحت الجمعية في التقرير أن فئات مشاكل الأسر المحتاجة تشمل غير محددي الجنسية، إضافة إلى الجنسيات الأخرى، لاسيما من أبناء الجالية السورية والتي تعاني من تبعات الأزمة السورية، وذلك بسبب الرسوم الباهظة للمدارس العربية الخاصة، مشيرة الى انه تأتي دوافع المشروع إلى حاجة الآلاف من الأطفال إلى التعليم وعدم قدرة الأسر على مواكبة التكاليف الباهظة للتعليم مما أدى الى عدم قبول الكثير منهم في العام الماضي وتفضيل الطلاب الذكور عن الإناث في بعض الأحيان لضعف ظروف المعيشة، كما أن عدم التحاق ذوي الاحتياجات الخاصة من الأسر المحتاجة بالمدارس التأهيلية يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية والنفسية إضافة إلى انه حسب الأعداد التقديرية وحسب الموجودين على قائمة الانتظار في جمعية الهلال الأحمر الكويتي فقط فقد يصل العدد الى 8 آلاف طالب وطالبة ممن قد لا يحصلون على التعليم بشكل منتظم سنويا.
وذكرت الجمعية الحلول المقترحة وهي مخاطبة إدارة التعليم الخاص للمدارس الأهلية بإيجاد حل لتخفيف الرسوم الإضافية التي تفرضها المدارس على الطلاب من غير محددي الجنسية «البدون» او زيادة مبالغ مساعدات الصندوق الخيري، وذلك بالتناسب مع زيادة الرسوم للشريحة. وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة من الأسر المحتاجة في المدارس النوعية
الانباء
