أ.د. سعاد عبدالوهاب: كلية الآداب بجامعة الكويت تعقد اتفاقية تعاون مع كليات الآداب المناظرة
تسعى جامعة الكويت دائبة وبمختلف كلياتها لعقد مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون علمي وثقافي مع مختلف الجامعات والكليات، ومن هذا المنطلق سعت كلية الآداب لعقد اتفاقية تعاون مع كليات الآداب المناظرة، حيث قامت عميدة كلية الآداب أ.د. سعاد عبدالوهاب، والعميد المساعد للشئون الأكاديمية أ.د عبدالهادي العجمي بتوقيع اتفاقية تعاون علمي مع كلية آداب جامعة القاهرة، بهدف تعزيز التعاون العلمي بين الكليتين في شتى تخصصات الأقسام العلمية بهما، وهذه الاتفاقية البروتوكولية تضم تبادل الأساتذة بين الجامعات وتبادل طلبة الدراسات العليا والبرامج المتنوعة، وكذلك الاطلاع على المخطوطات العربية في أقسام متعددة ومنها قسم التاريخ والمتاحف والتي تضم البرديات والآثار القديمة.وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعتها عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت مع عميد كلية آداب-جامعة القاهرة أ.د معتز سيد عبد الله، في إطار خطة عمادة كلية الآداب نحو رفع الكفاءة التعليمية وتطوير المناهج والبرامج التعليمية لأقسام الكلية، وكذلك تجسيداً لعمق العلاقات الاستراتيجية، والرغبة في تعزيز التعاون الدائم بين الكليتين، وتشجيعاً لمجالات التعاون العلمي المشترك.وبهذه المناسبة أكدت عميدة كلية الآداب أ.د. سعاد عبدالوهاب أهمية هذه الاتفاقيات التي ستعود بالنفع على الجامعات، مشيرة إلى أن جامعة الكويت ممثلة بكلية الآداب هي أول جامعة في دول مجلس التعاون تعقد مثل هذا النوع من الاتفاقيات بين جامعة عين شمس والقاهرة.وأوضحت أ.د. عبدالوهاب أن بنود الاتفاقية تنص على الاتفاق على التبادل العلمي والثقافي والبحث العلمي بينهما في المجالات الأكاديمية وتقنية المعلومات، علاوة على الدراسات الجامعية والدراسات العليا والبحث العلمي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وإقامة بحوث مشتركة، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية وشملت الاتفاقية توظيف المعامل، وتبادل النظم والبرامج والوثائق العلمية بما يتوافق مع النظم واللوائح بالجامعتين، وتعاهد الطرفان على تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإقامة الزيارات العلمية والبحثية على نطاق البحوث العلمية، والمشاركات في البرامج التعليمية، حيث تستمر هذه الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات وتسري من تاريخ المصادقة عليها.وذكرت أن هذه الاتفاقية تمنح كل من الكليتين دورا رياديا في تطوير البرامج والتعاون العلمي المتميزة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع التخطيط لإنشاء برامج أكاديمية متطورة ومواكبة للتقدم العلمي لمنح درجة الماجستير والدكتوراه في شتى مجالات تخصص أقسامهما العلمية وتبادل المنح الدراسية في مرحلتي الدراسة الجامعية الأولى والدراسات الجامعية العليا لسد حاجات سوق العمل وتعزيز البحث العلمي. يذكر أن الاتفاقية قد وقعت تحت رعاية نائب رئيس جامعة القاهرة أ.د سعيد عضو ووكيل كلية الآداب جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع أ.د أحمد الشربينى وبحضور كل من العميد المساعد للشئون الأكاديمية بكلية الآداب أ.د عبد الهادي العجمي ووكيل كلية الآداب جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب أ.د الحسين عبد المنعم.ويشكل هذا التعاون تتمة لعلاقات مميزة ربطت بين مؤسسات التعليم في دولة الكويت وجمهورية مصر العربية، حيث قامت كلية الآداب بجامعة الكويت بتوقيع اتفاقية تعاون أخرى مع جامعة عين شمس، حضرها مدير الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب بجامعة عين شمس أ.د. فتحي الشرقاوي، وعميد كلية الآداب جامعة عين شمس أ.د. سوزان القلليني، ووكيل كلية الآداب لشئون البيئة أ.د. طارق منصور، ووكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب أ.د. مصطفي مرتضي، ووكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا أ.د. سعيد الوكيل، وقد استقبل وفد كلية الآداب ممثلا بعميدة كلية الآداب الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب والعميد المساعد للشئون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبد الهادي العجمي، وبحضور أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وموظفي الكلية بجامعة عين شمس.وعقب التوقيع قام الوفد الكويتي بزيارة قصر الزعفران وهو مقر إدارة الجامعة حاليا وهو أحد القصور التاريخية منذ عهد الخديوي إسماعيل وصحب أ.د. فتحي الشرقاوي وأ.د.سوزان القلليني الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب والأستاذ الدكتور عبد الهادي العجمي للتجول بين جدران هذا القصر التاريخي والتعريف بمعالمه ومحتوياته، واختتمت الزيارة بزيارة معهد الدراسات البردية والنقوش والترميم وتم الاتفاق مستقبلا علي التعاون مع هذا المعهد نظرا لأهمية البرديات والنقوش في حقل المعرفة التاريخية. وعلى هامش توقيع الاتفاقية نظمت وزارة الآثار المصرية متمثلة في إدارة منطقة أهرامات الجيزة زيارة لوفد كلية الآداب للمنطقة الآثارية برئاسة أ.د عبد الهادي العجمي واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن معالم وتاريخ منطقة الأهرامات الأثرية، ومقابر كبار رجال الدولة خلال عصر الدولة القديمة حوالي 2400 ق.م وكذلك التعرف على مستجدات العمل بمشروع تطوير هضبة الأهرامات ووضع تصور للمنطقة فور الانتهاء من المشروع، وحرص الوفد على زيارة الهرم الأكبر ” خوفو” من الداخل، ومنطقة البانوراما الأثرية، ومتحف مركب خوفو، وأبو الهول.
