د. أسامة السعيد: قرار تعليق الانتخابات الطلابية لم يُتخذ في يوم وليلة

• أكد أن مدته غير محددة ويرمي لتصحيح المسار وخدمة الطلبة

• الانتقال الكامل لكليتي الحقوق والعلوم الاجتماعية في الفصل الدراسي الثاني

الظفيري: نطمح إلى عام مليء بالتميز والإبداع لطلبة جامعة الكويت

أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور أسامة السعيد أن «قرار تعليق الانتخابات الطلابية غير محدد المدة، جاء لتصحيح المسار ولخدمة مصلحة الطلبة»، مبيناً أن «القرار لم يُتخذ في يوم وليلة، بل تمت دراسته واتخاذه بالإجماع في مجلس الجامعات الحكومية».
جاء ذلك في تصريح صحافي، على هامش حفل الاستقبال السنوي الذي نظّمته الجامعة، أمس في المركز الثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، بحضور المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا الدكتور أنشوين فرنانديز.
ولفت السعيد إلى أنه «لوحظ في الفترة الأخيرة أن الانتخابات الطلابية اتخذت منحىً غير المفروض أن يُتخذ، وكان هناك انحراف لا يمكن تصحيحه بسهولة في الوقت الحالي، بل يحتاج إلى وقت لتصحيح العملية النقابية داخل جامعة الكويت».
وأشار السعيد إلى أن «الانتقال الكامل لكليتي الحقوق والعلوم الاجتماعية سيتم وفق الإجراءات الموضوعة لها إلى مدينة صباح السالم الجامعية في الفصل الدراسي الثاني، بعد انتقال أجزاء منهما في الفصل الحالي»، مشيراً إلى أن «الجامعة حريصة على رفع تصنيفها إقليمياً ودولياً، حيث ارتفع التصنيف بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، خصوصاً في مركز العلوم الطبية وبشكل كبير جداً، كما أن الجامعة لديها خريجون متميزون من طلبة الدراسات العليا والثانوية العامة».
وعن مراجعة القرارات الإدارية السابقة، أضاف «إننا في جامعة الكويت دائماً نتبع الإجراءات واللوائح في ما يخص القرارات الصادرة في مختلف الفترات، سواء الحالية أو السابقة، ونحن على ثقة بأن مختلف الإدارات، السابقة أو الحالية، لا تصدر قراراً مثل الترقيات أو البعثات أو التعيينات في الجامعة، إلا بعد اتباع القوانين واللوائح».
ودعا الطلبة المستجدين إلى «تطوير الذات، والانتقال من مرحلة الدراسة المدرسية إلى الجامعية التي تعتمد على البحوث العلمية»، منوهاً بأن «انطلاق العام الدراسي الجديد تم بانسيابية ووفق استعدادات كبيرة، دون أي مشاكل تُذكر، سواء أكانت ازدحامات مرورية أو في الشعب الدراسية».
من جهته، ذكر الأمين العام لجامعة الكويت بالإنابة، الدكتور فايز الظفيري، أن الجامعة «تقف على عتبة جديدة من عتبات النجاح وبناء مستقبل لوطننا، ونحن نستقبل الطلبة في عام جامعي جديد، نتطلع من خلاله إلى أن يضعوا نصب أعينهم تحقيق التميز والتفوق والإبداع، وبذل الجهد والمثابرة».
وقال الظفيري «لا يقتصر دور الجامعة على توفير المعلومات العلمية والبحث العلمي فقط، بل بتشجيع أي إنجاز من شأنه الارتقاء بالجامعة، وتوفير جميع السبل لاكتساب المهارات والقدرات الكافية لقيادة مسيرة التقدم، ودعم وتطوير العملية التعليمية والبحثية لجميع منتسبي الجامعة. فنجاح جامعة الكويت وتميزها لم يأتِ إلا نتيجة تفوق وجهود طلابها والعاملين فيها».
وأضاف أن «من أعظم ما قدمته جامعة الكويت هو القيم المعرفية التي وُجهت، بفضل جهود أعضاء هيئتها الأكاديمية، إلى التكامل في صياغة أسس التعليم ومتطلباته، وأعطت الأولوية للتحليق بحرية الفكر إلى عالم الإبداع في شتى المجالات، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لتخريج الرواد والمفكرين والقادة».
وذكر الظفيري أن «الجامعة تفتخر بعددٍ من الكفاءات البشرية المؤهلة، والخبرات الإدارية القادرة على الإسهام في تطوير الكليات وتخصصاتها العلمية، والعمل ضمن المنظومة التعليمية وفق الخطط والإستراتيجيات التي تؤمن بها الجامعة». وتمنى أن يكون هذا العام الجامعي الجديد عاماً مليئاً بالتميز والنجاح والإبداع، وأن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه في ظل قيادة سمو الأمير، وسمو ولي العهد.