وزارة التربيةحصري أكاديميا

القافلة التعليمية عالقة بين حفر (الغش) ومطبات (ادفع تنجح)

•حصى تسيب الإدارات  تُعمي عين القافلة التعليمية

•القرارات الضبابية للتربية تسير بالتعليم نحو الهاوية

أكاديميا/خاص

تقرير م.شهد الناصر


بعد انتشار فضيحة الغش والقبض على مجموعة من المتورطين في تسريب الاختبارات للطلبة .
ظهرت خيوط جديدة في القضية يبدو لنا فيها أنَّ أزمة شوارعنا وصلت لطريق التعليم حيث تسير القافلة التعليمية حاملة خيباتها من سوء التخطيط وضعف منهجية الإدارة تسير على طريق مليء بالحفر والمطبات ..
من حفر( الغش) إلى مطبات( ادفع تنجح) إلى حصى تسيب الإدارات التي تعميها عن التقدم والارتقاء.
وفي محاولة من التربية لمحاربة الغش طالبَ الوسط التربوي من الوزارة بنبرة غضب واستياء  بالالتفات بحزم  إلى المدارس الخاصة التي تحمل شعار ادفع تنجح فهي ليست أفضل حال من وضع الغشاشين في المدارس الحكومية فهي تمارس رشوة علنية ادفع لتحصل على النجاح .
وتساءل تربويون ما هي الإجراءات الحازمة للتربية مع هذه النوعية من المدارس الخاصة؟
وفي الطريق  الوعر لمحاربة الغش أكد الوسط التربوي أنّه من المفترض أن تكون الإدارات التعليمية بوصلة لتوجيه المسار أصبحت بتسيبها تعمي عين الوزارة عن التقدم حيث أنَّ  تسيب الإدارات والمناطق التعليمية هو أحد الأسباب الأساسية في انتشار ظاهرة الغش .
فأين الوزارة من سبب نقل أعداد كبيرة للطلبة لمدارس معينة دون سواها؟
وطالب تربويون الوزارة بضبط عملية نقل للطلبة بين المدارس  ليتم ضبط ظاهرة الغش.
وشدد الوسط التربوي على ضرورة  وقفة حازمة وقرارات صارمة تضبط المسار وتعدل الوجهة التعليمية.
فالقرارت الضبابية للوزارة هي السبب الرئيسي الأول لوقوع القافلة التعليمية في هاوية التخلف التعليمي بينما شعوب الأرض ترتقي بطلبتها نحو العلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock