رابطة إداريي التطبيقي إقصاء الكفاءات المؤهلة والمحسوبية والتكسب من وراء الوظيفة العامة والمحاباة أبرز محاور الفساد
حقوقنا قبل تنظيم ملتقى “النزاهة المجتمعية .. رؤية ام غاية”
أصدرت رابطة إداريي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التطوعية بيانا فيما يخص تنظيم ملتقى “النزاهة المجتمعية .. رؤية ام غاية ؟” الذي ستنظمه إدارة الهيئة لذلك نتمنى قبل تطبيق هذا الملتقى منح الإداريين حقوقهم القانونية التي يستحقونها التي عمدت الإدارة الحالية على تجاهلها ومنها النظر في تعيين الإداريين في مناصبهم التي استحوذ عليها الأكاديميين ، ومنح الإداريين أحقية الترقية دون ظلم وإجحاف وإعادة الأمور الى نصابها الصحيح حتى نستطيع أن نؤمن بأن إدارة الهيئة جادة في تحقيق رؤيتها “النزاهة المجتمعية .. رؤية ام غاية” ، كما نود التأكيد أن رابطة إداريي التطبيقي ستشارك بهذا الملتقى وستطرح العديد من القضايا الإدارية المهمة وبعض المخالفات التي اعتادت الهيئة على مخالفتها عمدا دون الاهتمام بحقوق الإداريين ، وندعو كافة الإداريين ممن يعانون الظلم والإجحاف والإقصاء المشاركة وتوجيه الأسئلة وسنكون لهم الداعمين من خلال الملتقى حيث أن الدستور الكويتي كفل حرية الرأي وإيصال الرسالة.
وأضاف البيان أن الفساد يعتبر آفة على المجتمع المعاصر وهو ظاهرة وبائية انتشرت في كثير من الدوائر الحكومية انتشار النار في الهشيم نتيجة للظروف التي يعيشها المجتمع ومن أسباب انتشاره هو الاساءة في استخدام السلطة الإدارية بشكل سليم وضعف تطبيق الأنظمة، وعدم الشفافية ، وعدم إيضاح حقوق الأفراد وواجباتهم ما هو لك وما هو عليك.
ونود التأكيد أن للفساد مظاهر كثيرة ومتباينة ومتعددة على سبيل المثال ما يلي:- إقصاء الكفاءات المؤهلة والمحسوبية والتكسب من وراء الوظيفة العامة والمحاباة والواسطة على حساب الغير وإساءة استخدام السلطة الرسمية واستغلال النفوذ وعدم المحافظة على أوقات الدوام الرسمي ووضع الشخص المناسب في غير المكان المناسب والتهاون في تطبيق الأنظمة والتشريعات أو تطبيقها على البعض دون الآخر.
وأكد البيان أن القضاء على الفساد يتطلب تكاتف أفراد المجتمع في محاربة الفساد بشتى صورة وأشكاله والتعاون في ذلك ويتحتم علينا التزامنا الديني والأخلاقي والوطني والإنساني أن نساهم جميعاً في الحد من ظاهرة الفساد التي تهدد المجتمع والتي توسعت بشكل غير مسبوق وأضرت المجتمع وروح المواطنة لدى أبنائه.
