بعثات «التعليم العالي» | كتب: أحمد شمس الدين
يروي لي أحد الاصدقاء، ممن راجع إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي، لإنجاز أوراق ابنه المستوفي الشروط، لإلحاقه بإحدى الجامعات الأميركية ــ كيف أنه، وبالرغم من ازدحام الطلاب، وكذلك الأهالي، في مثل هذه الأيام على الإدارة ــ فإنه خرج مرتاح البال هو وابنه، واطمأن الى أن معاملته في أياد أمينة وستجد طريقها للتنفيذ بإذنه تعالى.
يضيف الصديق، وهو يصف كل الأقسام التابعة للإدارة والنشاط الواضح للموظفات والموظفين على حد سواء، بأنها مفخرة علمية متطورة، حتما تقف وراءها كفاءات إدارية متمكنة تعطي لكل ذي حق حقه، مراجعا كان أم من العاملين في الإدارة.
D3 هو الدور الذي فيه شعلة النشاط المنظم وتسوده روح أخوية تدخل الى نفس المراجع الراحة والطمأنينة، وأن إحدى العاملات التي يرتبط بها بعلاقة أسرية أبلغته أنها وزميلاتها، إنما يقمن بالتدقيق على طلبات الابتعاث حتى ساعات متأخرة من الليل، كي يتم انجاز جميع المعاملات وبلا مقابل أو أجر مادي، فقط لخدمة الطالبات والطلاب ومرضاة رب العالمين وراحة الضمير.
أما صالتا الاستقبال في الدورين الرابع للمدارس الأجنبية والخامس للمدارس العربية، فإن النشاط والهمة هما ذاتهما كما في باقي الأقسام.
كل ما نتمناه ان يكون لدى جميع العاملات والعاملين الحافز المتواصل من جهة، والتشجيع والتقدير من قبل كبار المسؤولين في وزارة التعليم العالي من جهة أخرى، حتى تكون النتيجة في نهاية المطاف إسعاد أكبر كم من المترددين.
وبارك الله في الجهود الرائعة المخلصة لجميع الموظفات والموظفين في إدارة البعثات، التي تعتبر شريانا أساسيا لوزارة التعليم العالي، والى المزيد من النجاحات والانجازات.
***
ليش التكالب؟
عجيب أمرنا هذه الأيام، لاسيما يوم الاربعاء الفائت، فمن تردد على الجمعيات التعاونية والاسواق المركزية، ومحطات الوقود، وحتى الشوارع التي امتلأت واكتظت عن بكرة أبيها بالسيارات، أعطت مؤشرا بأن المواد الاستهلاكية، وكذلك الوقود، إنما ستشح وستختفي خلال شهر رمضان المبارك!
«الخير ولله الحمد وايد، والله يحفظ ديرتنا من كل شر ومكروه، ومبارك عليكم الشهر».
• آخر الكلام
إدارة البعثات + عطاء متميز + موظفات وموظفين متميزين = راحة وسلامة
أحمد شمس الدين
