قسم السلايدشو

طلبة الجامعة: دور بارز لعمادة شئون الطلبة في إعدادنا لنكون قادة المستقبل



  777777777_0000000 

 

تنظيم عمادة شؤون الطلبة لدوري المناظرات يعد إنجازاً عظيماً حيث كان الأول من نوعه بدولة الكويت على مستوى كليات جامعة الكويت باللغة العربية لثلاث مرات على التوالي ومرة باللغة الانجليزية، وقد حاز هذا الدوري على استحسان كافة الجهات المعنية بدولة الكويت، ونتيجة للنجاح الباهر الذي حققته هذه المسابقات تم تنظيم بطولتين لمناظرات جامعة الكويت على مستوى مؤسسات التعليم العالي باللغة العربية، فضلاً عن ذلك ستقوم العمادة بتنظيم دوري مناظرات كليات جامعة الكويت لمؤسسات التعليم العالي باللغة الانجليزية خلال هذا العام لأول مرة.

هذا وسيبدأ الدوري مشواره لهذا الموسم بأربع مناظرات على مدار العام انطلاقا من هذا الاسبوع ، وفي هذا الصدد التقينا مع رئيسة اللجنة العليا للمناظرات مكية الصايغ ومع طلبة جامعة الكويت للحديث عن أهمية المناظرات ودورها في صقل شخصية الطالب.

جهود مثمرة

في البداية ذكرت رئيسة العليا للمناظرات مكية الصايغ أن دوري مناظرات جامعة الكويت يعتبر من أبرز أنشطة عمادة شئون الطلبة التي لاقت نجاحا واسعا، مؤكدة أن جهود العمادة مثمرة لاكتشاف المواهب والإبداعات الطلابية وإعداد قادة المستقبل.

وأعربت الصايغ عن سعادتها للانتشار السريع لنشاط المناظرات بين الطلبة، حيث انه يعد من أهم الانشطة الثقافية المحببة لنفوسهم لما له من اهمية في اتاحة الفرصة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر، واحترام رأي الآخرين في التعبير عن وجهات نظرهم المختلفة، والسعي الى تطوير مهارات الاستماع والتحليل والنقد واستخلاص الافكار الرئيسية،وأضافت: كما انه يهدف الى توعية الطلبة بالقضايا العامة من خلال الحوار الحر، في اطار وجهات نظر وميول واتجاهات جميع الطلبة المشاركين.

فن راقي

وبدوره وصف الطالب عبدالعزيزالقعود “المناظرات” بأنها فن راقي فهي تصقل لدى المتناظرين مهارةالتعبير وتجميع الأفكار وانتقائها واستدعائها حين اللزوم، لافتاً إلى أهميتها الكبرى للطلبة في دراستهم وتنمية مهارات البحث والاطلاع لديهم، مشيداً بدور عمادة شئون الطلبة في نشر وتطوير مهارات المناظرة والحوار.

 

اللغة الأم

وقالت الطالبة تماضر المهنا إن المناظرات باللغة العربية لها آثار إيجابية كبيرة على جميع الطلبة المتناظرين من أهمها تنمية مهارات التخاطب اللغوي وإجادة الحديث فهي أولاً وأخرا تساهم في تنمية اللغة الأم وتجعل الطلبة أكثر قدرة على التحدث بها، كما تفسح المجال لخوض أنشطة مساعدة في عملية المناظرة كالقراءة والتفكير والتخاطب مما يطوّر لديهم مواهبهم في التحدث والخطابة بكل شجاعة.

شخص قيادي

و قال الطالب فواز العنزي ” إن المناظرات تفيد الطالب الجامعي بالعديد من المهارات الحياتية وتجعله واثقا من نفسه عند مخاطبة الآخرين، كما أنها تطور شخصيته ليكون شخص قيادي قادر على مناقشة الأمور والتأثير على الآخرين من خلال طرحه وأفكاره”

و أضاف “إن أنشطة العمادة متنوعة وتلبي العديد من الإحتياجات الطلابية لكن ينقصها الدعاية والإعلان فهناك مجموعة كبيرة من الطلبة والطالبات لا يعلمون عن هذه الأنشطة”

وأبدى العنزي رغبته في المشاركة بمناظرات الجامعة في المواسم القادمة لكنه أعرب عن تخوفه من بعض العوائق التي قد تواجهه مثل عدم السماح بالغياب عن المحاضرات من قبل بعض الأساتذة وعدم دعم وتشجيع بعض أعضاء الهيئة التدريسية له وأيضا أبدى تخوفه من المقاعد المحدودة لمثل هذه الأنشطة والتي يكون عليها إقبال شديد.

صقل مهارة الخطابة

فيما أكدت الطالبة دلال العوهلي أن فكرة المناظرات الجامعية تعتبر فكرة جيدة لكسب مهارات فن الالقاء أمام الجمهور وفي طريقة الرد على المناظر وكيفية تجهيز الحجج على الموضوع المطروح للمناقشة وتوصيل الفكرة العامة للموضوع في حال إن كان مؤيد لهأ ومعارض، موضحة أنها ستفيد الطلبة خلال مراحلهما لقادمة سواء كانت الدراسية او العملية لأنها تعطي للشخصية اضافة جديدة في كيفية صقل مهارة فن الخطابة امام الجمهور.

 

_


ممثلي القوائم الطلابية

وقالت الطالبة دلال الصانع لا أفضل أن أعارض فكرة وانا بالواقع مؤيدة لها لهذا لا أجد نفسي في دوري المناظرات، لكن بالمقابل لا أنكر أهميتها في اكساب الطلبة مهارات عديدة على أصعدة مختلفة، كما اعتبرتها فرصة لإثبات الذات وكسب ثقة الطلبة والأساتذة على الصعيد الأكاديمي.

وأشارت إلى أن مهارة الارتقاء بلغة الحوار وطلاقة الكلام التي يكتسبها الطالب من المناظرات لها أهمية عظمى من الجانب النقابي لممثلي القوائم الطلابية على وجه التحديد، لاسيما واننا نعيش حاليا أجواء العرس الطلابي في جامعة الكويت خلال فترة الانتخابات، مؤكدة ان لغة الحوار الراقية المبنية على الاحترام والمنطق والدليل مطلوبة جدا لكن للأسف نفتقرها عند بعض ممثلي القوائم الطلابية، لذا أنصحهم بالمشاركة سعيا للارتقاء بالمسئولية المنوطة بهم ولأداء أدوارهم النقابية على اكمل وجه.

انتقاد

وذكرت الطالبة سارة الربيعة أن المناظرات عادة ما تكون مناقشات تتم بين طرفين “مؤيد ومعارض”، مبينة ان هذا النشاط من شانه ان يعزز ثقة الطالب بنفسه وآراءه وتتيح له حرية التعبير، وقالت أن كثير من الطلبة قد لا يشاركون في المناظرات خوفا من انتقاد رايهم او الهجوم عليهم من قبل الطرف الاخر او من حكم الحضور عليهم، ومن رأيي أرى انه يجدر على العمادة ان تقوم بحملة اعلامية لتعريف الطلبة على طبيعة هذا النشاط وان تقوم بالإعلان عن ذلك بفترة قبل بدء الدوري بفترة كافية.

حرية تعبير 

وبدورها اعتبرت الطالبة قيروان الغنام أن من يشارك في المناظرات يمتلك موهبة خاصة وفريدة، مشيرة إلى أنها طريقة مثلى للتعبير عن الراي  بكل حرية  بعيدا عن التعصب ، مثمنة دور عمادة شئون الطلبة في إقامة هذا النشاط الذي اتاح الفرصة للطلبة لطرح ما لديهم من إبداعات .

بينت أن مشاركة الطالب في المناظرات ستثري من قدرته على الحوار والمناقشة بناء على منهج علمي، مؤكدة أن حياتنا اليومية العامة لا تخلو من هذه المناقشات لذلك فإن هذه المشاركة في المناظرات ستضيف لهم في حياتهم العامة قبل حياتهم العلمية و الأكاديمية.

بيئة تنافسية 

وأوضحت الطالبة شريفة الشطي أن المناظرات تخلق بيئة تنافسية بين الطلبة و تساهم في  تثقيف الطلبة وتزويدهم بالمعلومات التي تغذي عقولهم، وأضافت: تعرفت على دوري المناظرات من خلال التصريحات في الصحف اليومية و من خلال الاعلانات المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي  لجامعة الكويت وعمادة شئون الطلبة على وجه التحديد  بالإضافة إلى الاعلانات المنشورة في جريدة آفاق .

ثقة بالنفس

وأعرب الطالب مبارك الميع أن فكرة المناظرات تعطي للطالب ثقة في النفس وتهيئه في أن يكون متحدثاً متمكن من نفسه وبعيد عن الخجل والانطوائية ،مشيراً الى أن الطالب يستطيع من خلال هذه التجربة أن يتطرق في الحديث وبطلاقة امام الحضور الذي امامه من خلال الطريقة الصحيحة التي يتعلمها من هذه المناظرات الجامعية ، وبين أن هذه التجربة ستعطي للطالب الجامعي دافع في كيفية التحضير لأي بحث يريد أن يلقيه امام دكتور المادة وزملائه الطلبة.

تعزيزالعلاقات

واعتبرت الطالبة فاطمة الفضلي دوري المناظرات فرصة جيدة لتعزيز العلاقات والتعرف بشكل أكبر على الزملاء من خلال الورش التدريبية وجولات المناظرات، مؤكدة انها حلقة تواصل ممتازة بين طلبة جامعة الكويت من مختلف الكليات باعتباره نشاط ثقافي يثري الطلبة وله عائد عظيم عليهم، كما بينت انه يسهم بشكل فاعل في تبادل الخبرات الطلابية والعلمية والأكاديمية.

تحفيز

وأشاد الطالب راشد علي بالدور الكبير الذي تقوم به جامعة الكويت متمثلة بعمادة شؤون الطلبة لدعم وتحفيز الطلبة على المشاركة بنشاط المناظرات، مبينا أهميته الكبرى للطلبة في ترسيخ مفهوم ثقافة الحوار الهادف وقبول الرأي والرأي الآخر من خلال تعزيز قيم المجتمع وثقافة مكوناته الاجتماعية والعلمية.

أسس علمية

فيما أكد الطالب عبدالرحمن البكر أن دوري مناظرات جامعة الكويت سار وفق أسس علمية وفكرية ساهمت في تعزيز فن التناظر لدى الطلبة، مضيفا أن الطالب الجامعي يحتاج إلى مثل هذه المناظرات والنقاشات حول قضية معينة حتى تعطيهم فكرة أكبر حول تقبل حرية الرأي والرأي الآخر من خلال تفنيد الحجج المقدمة من قبل الفريق المنافس والرد عليها في أسلوب حواري راقي بعيد عن التعصب والتشنج.

أجواء أخوية

قال الطالب عبدالرحمن العلي ان نشاط المناظرات نشاط هادف يسعى لرفع مستوى الطالب من جوانب متعددة، ويعزز احترام الرأي والرأي الآخر بأجواء طلابية اخوية،كما بين أهميتها في تطوير شخصية الطلبة بشكل عام حيث تعطيهم الجرأة في التحدث أمام الجمهور وبالتالي تبدد لديهم الخوف والتردد مما يجعلهم قادرين على التفكير المنطقي دون أي تشتت للعبارات.

أهمية نقابية

بينما تطرق الطالب عبدالرحمن الذايدي لأهمية المناظرات للطالب النقابي وقال أن المناظرات هي واجهة لعرض أختلاف وجهات النظر بين طرفين ويبين كل طرف ما له ويفند ما عليه، وفي هذه الفترة نلاحظ بأن هذا النشاط من المناظرات بدأ يتسع في إطار الجامعة ولا سيما مع تعدد القوائم الطلابية، فالمناظرات من المفترض أن تضع الطلبة على بينة من تعدد الأفكار والتوجهات وكذلك مدى نجاح او فشل الروابط الطلابية في مختلف الكليات وعلى مستوى الجامعة، وقد يكون عرض المناظرات الطلابية داخل أسوار الجامعة يساعد للوصول لأكبر شريحة من الطلبة والطالبات وتشجيعهم على المشاركة وعرض وجهات النظر المختلفة ، ويسعدني مستقبلا بأن أكون مشاركا في أحد المناظرات الطلابية حتى أبين وجهة نظري في بعض الأمور الجامعية الي تخص طلبة الجامعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock