اÙعÙز٠: اÙاستعاÙØ© باÙÙ ÙتدبÙ٠دÙ٠اÙ٠دربÙ٠تعد٠عÙ٠اÙ٠ا٠اÙعا٠Ùعد٠تÙعÙ٠اÙساعات اÙإضاÙÙØ© سÙؤد٠ÙإغÙا٠اÙعدÙد ٠٠اÙشعب اÙدراسÙØ© ÙتأخÙر تØ
قال نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية أ. فرحان العنزي أن الهيئة لم تقصر في تحمل مسئولياتها تجاه العملية التعليمية حيث كانت ولازالت هي الملاذ الأخير والخيار المتاح أمام أبناء الكويت الراغبين بالحصول على مقعد دراسي، لافتا إلى أن الهيئة قامت بقبول نحو 12597 طالب وطالبة للفصل الدراسي الأول 2014/2015 وهو ما وصفته وسائل الاعلام بأنه رقم تاريخي لقبول المستجدين بالهيئة.
وأوضح العنزي أن قبول تلك الأعداد الضخمة من المستجدين فخرا للهيئة وإدارتها ومنتسبيها، ولكنه لا يخفى أن تلك الاعداد الكبيرة تتطلب جهودا مضاعفة من هيئتي التدريس والتدريب لضمان خريجين على مستوى عال ولضمان تخرج الطلبة حسب الخطة الزمنية المقررة لتخرجهم لابد من الاستمرار في العمل بنظام الساعات الاضافية لتتمكن الهيئة من الوفاء بالتزاماتها وتوفير الشعب الدراسية اللازمة للمستجدين والمستمرين على أن تكون مستحقات الساعات الإضافية للأساتذة بنفس القيمة التي تم صرفها خلال السنوات الأخيرة وهي 6 آلاف دينار وهم يستحقون ذلك مقابل الجهود الكبيرة التي يبذلونها، مشيرا إلى أن تقليص قيمة تلك المستحقات سيؤدي إلى عزوف الكثير من الأساتذة عن قبول الساعات الإضافية لا سيما وأنها اختيارية وليست إجبارية، وبالتالي فلن تتمكن الهيئة من طرح المقررات اللازمة أمام أبنائنا الطلبة.
وأشار العنزي إلى أن قرارا كان قد صدر من مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري للاستعانة بأعضاء هيئة التدريب بالكليات لتدريس المواد النظرية، إلا أن بعض الكليات لم تلتزم بهذا القرار وتُصِرُ على الاستعانة بمنتدبين من خارج الهيئة في ظل وجود مدربين ذات كفاءة وهم الأجدر بتدريس تلك المقررات مما يعد تعديا على المال العام وعدم التزام بقرارات إدارة الهيئة