جامعة الكويت

‫ارتفاع معدل التحويل لبعض التخصصات إلى 3.95 من 4 نقاط .. عميد «التربية»: رفع معدلات «التحويل» لاكتفاء الميدان‬

أثار كشفٌ بشروط التحويل الخارجي لكلية التربية انقساماً بين طلبة جامعة الكويت الراغبين في التحويل، بسبب ارتفاع المعدل المطلوب لبعض التخصصات، حيث وصل إلى 3.95 من 4 نقاط، واعتبره بعضهم شرطاً تعجيزياً، بينما رأى آخرون أنه يصب في مصلحة الطالب بعد التخرج، ويضمن توافر الوظيفة سريعاً.

وبيّن الكشف أن التخصصات المعنية تشمل الدراسات الاسلامية والتاريخ والجغرافيا والفلسفة وعلم النفس في برنامج المتوسط والثانوي للذكور والإناث في التخصصات الأدبية، إضافة إلى برنامج رياض الأطفال والدراسات الإسلامية والاجتماعيات في برنامج المرحلة الابتدائية، وتطبق الشروط على دفعة 2018 وما بعد.

وقال عميد الكلية، د. بدر العمر، إن القرار بانتظار موافقة مجلس الجامعة، ونتطلع إلى اعتماده لسريان تطبيقه، مبيناً أن المفترض غلق باب التحويل نتيجة الزيادة المفرطة في الأعداد «فلدينا عدد من الدارسين في بعض التخصصات يفوق حاجة الميدان، وهو أصلاً متخم بتلك التخصصات».

تواصل مستمر

وأضاف العمر أن القرار جاء لتواصلنا المستمر مع وزارة التربية، التي طلبت التوقف عن قبول الطلبة في تلك التخصصات، مشدداً على «أننا ككلية إعداد للمعلمين، لا نفاضل بين مختلف التخصصات، لكن نريد تخريج طلبة يستوعبهم الميدان، ولا يجدون صعوبة في إيجاد عمل بالوزارة، ولا يتسببون في إضافة عبء على جهة التوظيف».

وبيّن عدم الرغبة في حرمان الميدان من الاستفادة من الطلبة المتميزين، لذا تم رفع المعدل المطلوب بدلاً من غلق التحويل، لافتاً إلى أن نسب القبول والتحويل تحددها الاحتياجات، ولا يمتلك الطالب أن يعتبرها تعجيزية، موضحاً أن القرار يصب في مصلحة الخريج والوزارة، فالطلبة المقبولون والدارسون في تلك التخصصات يمثلون النسبة الأعلى في الكلية، «فكيف يمكننا قبول اضافة كبيرة على تلك النسبة؟».

وعن أعداد المقبولين للعام الدراسي المقبل، أكد العمر أنه لا تغيير لأعداد المقبولين في الكلية، «وإن وجد سيكون الفرق طفيفاً»، لافتاً إلى تشجيع التخصص في المجالات المطلوبة، كاللغة العربية والانكليزية والفيزياء والرياضيات، ولا نشجع على التقدم للتخصصات غير المرغوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock