يوسف العازمي يكتب: شعب مغلقة .. ومقررات محتكرة!
” تكمن قدرة القيادة في تحويل الرؤى إلى حقيقة. ”
( وارن بينس )
من أهم المشاكل التي يعانيها الطالب في دراستة الجامعية هي مشكلة الشعب المغلقة ، و سببها الرئيسي أو احد اسبابها الرئسية هي إحتكار أساتذة معينين لعدد من المواد ، و وضع هذه المواد المحتكره بالجدول في اوقات لاتتناسب مع جداول كثير من الطلبه ، مما يظهر مشكلة التعارض في التسجيل ، و هنا قد يتأخر الطالب حتى في التخرج ، او تتعرقل مسيرتة الدراسية !
لو خليت خربت ، لابد من وجود اسباب و جيهه لهذه المشكلة ، قد لايكون الإستاذ المحتكر للمادة هو السبب في إحتكارها ، بل قد يكون هو الواقع في مشكلة هذا الإحتكار ويتضرر منه ، إذن المشكلة قد تكون على الطالب و الإستاذ ، حتى نأتي للإنصاف والحق ..
اعلم تماما” أن هناك مشكلات تتعلق بالجدول و توزيع المقررات على الأساتذه ، ولأسباب كثيرة ، ولن اتطرق هنا للأسباب ، لكن توجد أمور بديهيه معروفه قد تحل المشكلة برمتها ، أو حتى جزء منها ، على سبيل المثال فتح باب التعيين للأساتذه المؤهلين الجدد ، حتى يتم إستيعابهم بأكثر من مقرر ، لفك الإحتكار الحاصل ، و أيضا” إعطاء مرونه في التوقيت ، حتى يكون للمقرر الواحد توقيتين أو اكثر ، و هناك حل أيضا” ، و هو إنتظار الأسبوع الأول ، و في حال وجود شعبتين بعدد محدود من الطلبه ، بالإمكان دمج الشعبتين بشعبة واحدة ، وإستغلال توقيت الشعبه الملغيه بفتح مقاعد جديده ، لربما تساعد في الحل .
ماذكرته قليل ، وأهل الإختصاص أعلم مني بالتأكيد في ظروف تحديد الجدول ، و توزيع المقررات ، لكن ماسبق مساهمه متواضعه ، من دافع معايشه لهذا الوضع المتشعب ..
يوسف عوض العازمي