تغيب الطلبة و تغايب الاساتذه !!
اكاديميا| مريم السعيدي
لوحظ في الفترة الاخيرة وجود منهاج و نظام جديد يتبعه الطلاب و بعض الاساتذة في بداية كل عام دراسي الا و هو اخذ فترة راحه و نقاهه بعد العطله الرسمية! أي ( الراحه من الراحه ) ولا عزاء للمناهج والتحصيل العلمي. و لهذا التغيب تأثير سلبي على المجتمع ككل و ليس فقط على العملية التعليمية و من اهم تلك التأثيرات تعّود الطلبة على عدم التزامهم بالوقت مما يؤثر عليهم سلبا في مستقبلهم الوظيفي وعلى جديتهم في الالتزام بالنظام والعمل. علينا ان نضع بعين الاعتبار ان هؤلاء الطلبة هم مستقبل الكويت رجالا و نساءً فهم من ستؤول اليهم مسؤولية تنمية المجتمع وتطويرة. و لا عجباً اذا رأينا الاستاذ يقفز من درس الى اخر لﻻنتهاء من الخطة الدراسية التي تم تعطيلها بعدم الالتزام في الدراسة في الاسابيع الاولى من كل فصل دراسي. و الطامة الكبرى ان اصبح التغيب من سمات الاستاذ ذلك الموجه و المفترض بأن يكون القدوة للطالب بالالتزام “بالدوام الرسمي” وما حصل في تغريدات تويتر مؤخرا فيما بين استاذة وطلاب بحديث يدور عن “من فينا يلتزم على الثاني اكثر” لأكبر دليل على ما وصلنا اليه من استهزاء في مؤسساتنا التعليمية. و في الختام نرجو ان يلتزم الجميع في بداية الدوام الدراسي وان ينتهي عرف الراحة مع بداية كل فصل دراسي. والله ولي التوفيق…