كتاب أكاديميا

عادل الشمري يكتب: عقيدتي بالحب

تنقلت في سبل الهوى باحثاً عن عقيدتي فيه، كانت رحلةً من الشك الى الشك مع فقدان اليقين فلا يقين في الحب ربما يكون اليقين الوحيد في الحب أنك ستتغير كل يوم بل هو عين اليقين.كانت بدايتي “سلفية” تمسكت بك بشدة وأخذتك بقوة كان شعار المرحلة “خذها بقوة” وقد عضضت عليك بالنواجذ.ثم لم يكن من بد حتى أصبحت “حلوليا واتحاديا”، آمنت بالحلول وأن الأرواح تحل ببعضها البعض حللت بي وحللت بك لا أدري من أنا ومن أنتِ إذا رأيتُكِ رأيتُني وأجزم حين تنظرين لي تنظرين لككنت أردد الرجل مرأة والمرأة رجل قولي بربك من الرجلِ؟! إن قلت رجلٌ فذاك بنتٌ وان قلتي بنت فذاك رجل!وكنت أغني: عذِّب بما شئت إن القلب مرتحلٌ أثناء رحلتي إلى”الأشعرية” أصبحت حساسا وشعوريا جدا تجاهها أغضب بسرعه أريدها مخلصة من كل عيب نفيتُ منها وسلبت ولم أعطها من مشاعري الا القليل فقط القليل اسمع لها وآراها واشياء من هذا القبيل، برعت عندها في الفلسفة أصبحت عدلاسيس ولقبت بالمعلم الرابع خلفا لابن سينابعدها رفضتني وأصبحت “رافضية”كان لابد أن أعتزل هذا الجو من الشحناء و سُميت “معتزلا” ولم ترى مني لاسمع ولا بصر، ولا حتى كلام، وافترقنا في حيرة لسنا داخل العالمولا خارجه.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock