كلية أمريكية تستبعد أستاذة بسبب توحيدها إله المسلمين والمسيحيين
رويترز – أصدرت كلية ويتون الإنجيلية الأمريكية بيانا أعلنت فيه أن لاريشا هوكنز أستاذة العلوم السياسية بالكلية ستترك عملها بسبب تصريحاتها بأن المسلمين والمسيحيين يعبدون نفس الإله.
وكان من المفترض أن تمثل لاريشا هوكنز أمام لجنة تأديبية خلال خمسة أيام لتحديد ما إذا كانت ستغادر أو سيسمح لها بالبقاء في الكلية.
وجاء في بيان مشترك عن ويتون وهوكنز أنهما توصلا إلى تسوية وأن الطرفين سيفترقان بعد التوصل إلى اتفاق لم يتم الكشف عن بنوده.
وبدأ الجدال في 10 ديسمبر عندما كتبت هوكنز في صحفتها على الفيسبوك أنها سترتدي الحجاب خلال الشهر الذي يسبق حلول عيد الميلاد تضامنا مع المسلمين، مضيفة “نحن نعبد الإله ذاته”.
وتلقت هوكنز انتقادات على ما كتبته وسط جدل أوسع حيال دور المسلمين في الولايات المتحدة وأسلوب التعامل معهم في أعقاب عملية قتل جماعية في نوفمبر في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا قالت السلطات الأمريكية إنها مستوحاة من عقيدة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونتيجة لهذه الكتابات أعطت كلية ويتون الأستاذة هوكنز إجازة إدارية وأوصى مدير الكلية بطردها.
وكانت الكلية أوضحت في وقت سابق أن هوكنز أحيلت إلى لجنة تأديبية ليس لأنها أرادت وضع الحجاب بل لأن “تصريحاتها اللاهوتية تبدو متعارضة مع المعتقدات المذهبية لويتون”.
وقالت هوكنز في البيان “أنا أقدر وأحترم بشدة الفنون الليبرالية المسيحية والطرق التي تبث فيها ويتون ذلك عبر رسالتها وبرامجها وعبر مستوى موظفيها وطلابها.”
وقال رئيس الكلية فيليب رايكن إن الكلية “تقدر بصدق إسهامات هوكنز في هذه المؤسسة على مدى السنوات التسع الماضية”. وعبر كثيرون من أعضاء الكلية عن تأييدهم لهوكنز.