إزدهار الأمم في قوة وعزيمة شبابها | بقلم: نواف غنيم الزيد
(سلسلة شباب قادم )
(١)
يتفق الجميع على أن الشباب هم ساعد الأمة، فلا أمل في أمة لا شباب فيها ،ولا أمل في شباب لا يملك عزيمة.
و إن أردت أن تعرف تقدم الوطن وإزدهاره فانظر إلى حال الشباب فيه. فلا شباب فيه فليس به روح , لذلك نحن بحاجة إلى إدراك ماهو مطور وفعال لتشغيل أدواتنا الفكرية في الإبداع لنكون رواداً للإنتاج المحلي اليوم، وعالميا في المستقبل القريب . فاعمل فإن العمل هو الوسيلة .
لذلك فحق الأمة على شبابها أن يعلوا وأن يرتقوا بها , ولكن نحن العرب كما قالوا:
نأكل مالا نزرع , ونلبس مالا ننتج , ونقول مالا نفعل , ونفعل مالا نعقل.
لذلك نحن بحاجة إلى أن تعمل عقولنا لنكون رواد في العمل الحر , من منا لايريد أن يكون صانعا ومن منا لايريد أن يكون صاحب مصنع.
ولكن العيب ليس في العمل , العيب فمن لا عمل له , فعلينا أن نعمل بقول رجل الأعمال روبرت كيوساكي “لا تعمل من أجل المال ولكن إجعل المال يعمل من أجلك”
فكم من نموذج بات صغيرا وأصبح عملاقا,ولنشهد بزارا حيث كان عامل للحياكة بسيط فقير وبعد أن صنع بعض الملابس بيده وباعها وطور الفكرة بجهده فأصبح زارا المليونير المشهور,فبالصبر والجهد تصبح رائدا.
فلنضع لبناتنا الراسخة لبناء وطن جميل ، فالثقة بالنفس من أولوياتنا ،فإن لم يكن بجانبك أحد استمر بالطريق , وإن لم يثق بقدراتك أحد , فقط يكفي أنك تثق في نفسك ..
ثق في نفسك وصدق نفسك فليس من بيننا فاشل .
من قبل قال المعلمون على توماس أديسون أنه غبي جدا , أرسلت المدرسة خطابا إلى أمه تخبرها بذلك وترجوها ألا ترسله مرة ثانية لأن ليس في المدرسة مكان لإمثاله , أخفت أمه الجواب وقالت له أن المدرسة تقول أنك ذكي جدا ,وهم لا يقدرون على تقديم التدريس لك وقامت بتعليمه بنفسها وماتت أمه واكتشف الجواب عندما كان يبحث في أغراضها فبكى لصنيع أمه.
توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي والكثير من براءات الإختراع لم تفعل الأم معه شيء غير أنها جعلته يصدق نفسه رغم غباءه ,فصدق أنه ذكي وأصبح توماس أديسون لذلك ثق وصدق نفسك وأحصل على فكرة وأعمل جاهدا على تحقيقها لتكون صاحب شأن ولتكن من الشباب الذين قال عنهم إبراهيم ناجي:
شباب اذا نامت عيون فإننا****بكرنا بكور الطير نستقبل الفجر
شباب نزلنا حومة المجد كلنا ****ومن يغتدي للنصر.
مؤسس @USMEKuwait
توتير وانستغرام :
@nalzaid
