جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تفوز بخامس اعتماد دولي مرموق
- 7 برامج فقط في العالم حائزة على اعتماد جمعية الاتصال الأميركية
أعلنت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) هذا الأسبوع، خلال مؤتمر صحفي أقامته في حرمها الجامعي في غرب مشرف، عن حصول قسم الإعلام والاتصال الجماهيري (Mass Communication and Media) على اعتماد من جمعية الاتصال الأميركية (American Communication Association)، وهو خامس اعتماد دولي تحصل عليه الجامعة.
يمثل حصول الجامعة على مثل هذا النوع من الاعتمادات المرموقة تأكيداً على قوة برامجها التي تصب في صالح خريجيها عند التحاقهم في سوق العمل من خلال توفير البرامج الدراسية التخصصية المتميزة وإكسابهم المهارات المتقدمة وفق أرقى المستويات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية قادرة على تعزيز التعليم والإبداع داخل الجامعة، والحرص على تطوير تعليم الإعلام والإتصالات على صعيد الكويت والمنطقة وفق المعايير العالمية. كما يعد هذا الاعتماد دليلاً على التميز الذي تحظى به الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في خدمة رسالة التعليم العالي في دولة الكويت وخارجها. علاوة على ذلك، هذا الاعتماد فرصة هامة وبناءّة لتطوير الإدارة من أجل الطلبة، والكلية، والجامعة ككل، وقطاع التعليم العالي في الكويت.
تعد جمعية الاتصال الأميركية (ACA) جهة مهنية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الأميركية، وهي ملتزمة بتمكين الأفراد من الاستخدام الفعال لوسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لتسهيل تعليم الاتصال، والبحوث، والنقد، وتوفير مكان داعم من الناحية التقنية لكافة الطلبة الذين يدرسون طرق التواصل بين البشر. هذا ويعد برنامج الإعلام والاتصال الجماهيري (MCM) في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أول برنامج على مستوى الكويت ينجح في الحصول على اعتماد دولي مرموق من هذا النوع، والسابع فقط على الصعيد العالمي.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور دونالد بيتس: “نسعى في الجامعة بكل وضوح لتكريس سمعة قوية. خلال الأعوام الـخمسة عشر الماضية. استطعنا الحصول على 4 اعتمادات دولية كاملة، بالإضافة الى تصنيفنا في المركز الـ (73) في التقييم الإقليمي للجامعات من خلال تصنيف (QS World University Ranking) في قائمة أفضل 100 جامعة من أصل 971 في المنطقة العربية، لتثبت أقدامها كأول جامعة خاصة في دولة الكويت تكون من ضمن هذا التصنيف وفي مرتبة متقدمة. إن رسالتنا تستند إلى تعزيز قوتنا، ومواصلة توفير أفضل الخبرات التعليمية لطلابنا الأعزاء”.
هذا الاعتماد الدولي الأخير الذي حصلت عليه الجامعة إثبات على أن قسم الإعلام والاتصال الجماهيري يعمل وفق المعايير العالمية. وكدليل على الجهود التي بذلها القسم، استطاع أن يرفع عدد طلابه من حوالي 380 طالب في 2013 إلى أكثر من 500 طالب في الوقت الحاضر، مما زاد عدد اعضاء هيئة تدريس الكلية تبعاً لذلك. في غضون ذلك، حطّم طلاب الجامعة الرقم العالمي في جمع التبرعات الخيرية، وتطوعوا في رحلات عمل عالمية لتقديم يد العون في أنحاء قارة آسيا، كما فازوا بالمركز الثاني عالمياً في حملة مكافحة التطرف التي يشرف على تحكيمها مؤسسة فيسبوك ووزارة الخارجية الأميركية. وقاموا بتنظيم ثلاثة مؤتمرات كمشاريع مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتم جمع أكثر من 60 ألف دولار في آخر مؤتمر منها لصالح الجمعيات الخيرية المحلية التي تُعنَى بالأطفال، كما حضر الطلاب عدة مناسبات محلية وعالمية مختلفة الهدف منها تعزيز مهاراتهم و إبراز مواهبهم.
ومن جانبه، صرّح الدكتور علي أنصاري، عميد كلية العلوم والآداب في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا قائلاً: “يعكس هذا الإعتماد المستوى العالي لبرامجنا الأكاديمية ويعزز سمعة الجامعة ومخرجاتها لدى المؤسسات والشركات في سوق العمل المحلي والأقليمي. كما وفرت عملية الإعتماد إرشادات بنّاءة ستساهم في تطوير القسم للطلبة واعضاء هيئة التدريس والجامعة وقطاع التعليم العالي المحلي”.
بالإضافة إلى الاعتماد الجديد من جمعية الاتصال الأميركية، فازت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في وقت سابق بأربع اعتمادات مرموقة، إذ حصل برنامج اللغة الانجليزية التأسيسي على اعتماد لجنة اعتماد برامج اللغة الانجليزية (CEA)، وحصل مركز نجاح الطالب على اعتماد المؤسسة الدولية لبرنامج الدروس الخصوصية ((CRLA، وحصل برنامج علوم الكمبيوتر في الجامعة على اعتماد من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، وأخيراً حصلت كلية إدارة الأعمال على اعتماد الاتحاد الدولي لتطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB).
وبهذه المناسبة أقامت الجامعة حفلاً ألقى بها العديد من قياديي الجامعة كلمات بهذه المناسبة:
كلمة رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور دونالد بيتس
أسعد الله صباحكم جميعاً.
ضيوفنا الكرام … أسرة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا… وسائل الإعلام الموقرة.. أهلاً وسهلاً بكم.
يسرنا اليوم أن نُعلِنَ رسمياً عن رابع اعتمادٍ أكاديمي تحصل عليه جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، لصالح قسم الإعلام والاتصال الجماهيري من جمعية الاتصالات الأميركية (ACA).
وأنا فخور بأن أعلمكم أن قسم الإعلام والاتصال الجماهيري ( MCM) في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا يعد أول قسم في هذا المجال يحصل على اعتماد دولي من هذا النوع في الكويت من جمعية الاتصالات الأميركية، والسابع فقط على صعيد العالم.
بفضل الاعتماد و إجراءاته قمنا بتحسين معايير جودتنا، في ظل سعينا الحثيث إلى أن نكون مركزاً رائداً في مجال تعليم وتدريس الاتصال والإعلام في الكويت والمنطقة.
لقد وفَّر أعضاء هيئة التدريس والطلاب بيئة محفزة على التعلم والإبداع من جهة، ومناخاً يمنحهم أيضاً متعة المساهمة في خدمة المجتمع بنطاقه الأشمل من جهة ثانية.
بالإضافة إلى الاعتماد الأخير، فازت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في وقت سابق بأربع اعتمادات مرموقة، إذ حصل برنامج اللغة الانجليزية التأسيسي على اعتماد لجنة اعتماد برامج اللغة الانجليزية (CEA)، وحصل مركز نجاح الطالب على اعتماد المؤسسة الدولية لبرنامج الدروس الخصوصية ((CRLA، وحصل برنامج علوم الكمبيوتر في الجامعة على اعتماد من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، وأخيراً حصلت كلية إدارة الأعمال على اعتماد الاتحاد الدولي لتطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB).
وبالنسبة لجامعة لم تتجاوز 15 عاماً فقط، يمثل ما حصلت عليه أثناء مسيرتها القصيرة من الاعتمادات المهنية الدولية رقماً مذهلاً، وإشادة بالأسس التي انتهجها المجلس التأسيسي في الجامعة، واستمراراً لريادتها، وتأكيداً على تميز مجلس أمنائها الحالي.
قد تتساءلوا عن المزايا التي تقدمها الاعتمادات للطلاب؟ وما هي أهميتها بالنسبة لنا كجامعة؟
أولاً، الاعتمادات الدولية من قبل الوكالات المهنية تضمن للجامعة تقديم أفضل مستويات التعليم للطلبة سواء داخل الكويت أو خارجها.
ثانيا، يعزز الاعتماد ثقة الأهالي بجدوى استثمارهم المال في تعليم أبنائهم.
ثالثاً، يعزز استثمار الطلبة لوقتهم في التعليم لاسيما وأن هناك جهة خارجية تراقب تنفيذ البرنامج، ونتائجه.
رابعاً، هذا الاعتماد يدفعنا إلى مواصلة تقديم البرامج وتطويرها وتحسينها.
في الختام، أود التأكيد على أن اعتمادنا الخامس من جمعية الاتصالات الأميركية، هو إنجاز هائل في مسيرة توسع ونمو جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، كجامعة خاصة راسخة، وتعزيز لرسالتنا الرامية إلى تزويد طلابنا بأفضل تعليم. وأنا على ثقة أن هذا الاعتماد وما نبذله من جهد فيما سبق ذكره سيعم بالفائدة الكبيرة على جميع المعنيين.
أشكر حضوركم وحسن إصغاءكم،،
—–
كلمة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. صلاح الشرهان
ضيوفنا الأعزاء…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
نرحب بكم في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا…
بالأصالة عن أسرة الجامعة، فإنه لمن دواعي فخري وسروري أن أشارككم خبر حصول قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على اعتماد أكاديمي مرموق من جمعية الإتصال الأميركية (The American Communication Association, ACA)، وبذلك تصبح حصيلة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا حالياً أربع اعتمادات أكاديمية دولية وهي اعتماد كلية إدارة الأعمال AACSB، واعتماد ABET لقسم علوم الكمبيوتر، واعتماد CEA في البرنامج التمهيدي للغة الإنجليزية.
ويعد اعتماد قسم الإعلام إنجازاً كبيراً يتكلل باعتماد الجامعة لمدة خمس سنوات ليؤكد حرصها على تطوير تعليم الإعلام والإتصالات على صعيد الكويت والمنطقة وفق المعايير العالمية، والتزامها تجاه رسالتها في خدمة التعليم العالي.
فقد دأبت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا منذ بداية مسيرتها كأول جامعة خاصة في دولة الكويت على تعزيز معايير جودة التعليم العالي، وتوفير البرامج الدراسية التخصصية المتميزة، وإكساب الخريجين المهارات المتقدمة وفق أرقى المستويات العالمية، بالإضافة إلى توفير البيئة التعليمية القادرة على تعزيز التعليم والإبداع داخل الجامعة.
ولنا الآن أن نفخر بهذا الإعتماد الذي حصل عليه قسم الإعلام، وهو نتيجة التضافر الكبير بين القسم أعضاء هيئة تدريس وطلبة لتصبح جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا من ضمن الجامعات التي تمكنت من تحقيق هذا الإعتماد المرموق خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ونحن نؤكد في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على حرص أسرة الجامعة على جودة العملية التعليمية والأكاديمية في كافة تخصصاتنا العلمية التي تتوافق مع متطلبات وإحتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار والذي نأمل أن نراه متطوراً بما يتوافق مع التطورات الحالية في العالم.
وإن ما تحققه الجامعة من انجازات أكاديمية يأتي تتويجاً لجهود تبذلها الجامعة ككل، وإن تحقيق هذا الإعتماد يدفعنا لبذل المزيد من الجهد لمواصلة التقدم في تقديم البرامج المتقدمة والسعي لتطويرها وتحسينها بما يتوافق مع نظرتنا المتقدمة نحو السعي للحصول على المزيد من الإعتمادات العالمية حتى نساهم في خدمة متطلبات التنمية في وطننا الغالي وفق أحدث النظم والمعايير التي تطبقها الدول المتقدمة.
في الختام نشكر حضوركم ودعمكم في إحتفاليتنا، ونتطلع لتواجدكم معنا في إنجازات أخرى متميزة في المستقبل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
——
كلمة رئيس قسم الإعلام والإتصال الجماهيري
أشكر الجميع على حضوره اليوم معنا.
يولي قسم الإعلام والاتصال الجماهيري بالغ الأهمية لكل من الطلبة والمسائل الدراسية والمعايير المتبعة ضمن مناهجه وطرق التدريس.
ومن يعرفنا عن كثب يدرك تماماً صحة هذا الكلام، وها هو الاعتماد الرابع يقدم دليلاً آخر أمام نطاق أوسع من فئات المجتمع على مدى التزامنا الحقيقي.
قبل حصولنا على هذا الاعتماد، قامت لجنة خارجية مكونة من خبراء عالميين بالتحقق من 15 فئة تتعلق بنطاق عمل قسمنا، وجاءت جميعها مطابقة لمعايير وشروط الحصول على الاعتماد.
تتطلب عملية الحصول على الاعتماد توثيقاً واسع النطاق، و زيارات مُفَصَلة للجامعة، وإجراء مقابلات مع الطلبة، والكادر التدريسي في الكلية، والمهنيين والمديرين إلى جانب شخصيات أخرى، وذلك بهدف التوصل إلى تقييم حول جودة قدراتنا وإمكاناتنا في الإدارة و التعليم والبحوث المقدمة للطلبة.
بعد استكمال المراجعة الكاملة ومشاهدة تنفيذنا لعدة مقترحات هادفة، منح مجلس التحكيم في جمعية الاتصال الأميركية قسم الإعلام والاتصال الجماهيري اعتماداً غير مشروط مدته 5 سنوات من 2017 وحتى 2022.
بعبارة أخرى، يمثل اعتماد جمعية الاتصال الأميركية دليلاً على ما نستند إليه عندما نقول إن طلبتنا و المسائل الدراسية والمعايير ذات أهمية حقيقية بالنسبة لنا. في هذا الصدد، دعوني أوضح النقاط التالية:
في المقام يمثل طلبتنا سلم أولوياتنا.
إذ نسعى بالأساس إلى تقديم خبرات تعليمية ذات مغزى لطلبتنا. ويعد شغفنا بالتعليم هو حجر الأساس الذي دفعنا نحو تأسيس هذا الصرح العلمي بالدرجة الأولى، وهو ما يدفعنا دوماً نحو السعي وراء الاستعانة بمناهج جديدة فعالة سواء داخل الفصل أو خارجه.
عندما يكون التفوق الأكاديمي ماثلاً أمام طلبتنا ويجدون الفرص التي تعزز آفاق قدراتهم، سينعكس هذا التطور في قراراتهم وأعمالهم. بناء عليه، يمكن أن تكون إنجازاتهم مصدر إلهام وجذب للآخرين.
وتعكس أرقامنا فعلياً هذا التفوق. ففي السنوات الأربع الماضية، زاد عدد طلبتنا بنسبة تتجاوز 30%، أي من 380 طالب إلى قرابة 550 طالبا، ولا زلنا في طور النمو.
باختصار، عندما يدرك الطلبة أن هناك من يهتم بهم، سينعكس هذا إيجاباً عليهم بحيث يصبح اهتمامهم وتفكيرهم منصباً على رفع مستواهم وتفوقهم، وأهمية تعليمهم في بناء مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم.
ويقدم اعتماد جمعية الاتصال الأميركية أيضاً إثباتاً على أهمية دراساتنا الأكاديمية.
فالعلم الجيد مبني على المعرفة الجيدة، في وقت باتت المعرفة أكثر تطوراً من أي وقت مضى. لهذا كان لزاماً على كادرنا التعليمي مواكبة المعرفة المعاصرة، وإظهار قدرته في المساهمة بهذا النطاق، و تقديم أفضل مستوى أكاديمي في دراسات الاتصال والإعلام.
بناء على تقييم جمعية الاتصال الأميركية، وجدت أن الدراسة الأكاديمية في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري تتمتع بمعيار عال كما هو متوقع من جامعة تعتمد على الأبحاث. إذ تنشر كليتنا بانتظام كتباً ومقالات صحفية، وتتلقى منحاً وطنية و دولية، ولديها زمالات مرموقة، و تعرض أعمالها في مؤتمرات عالمية. بالإضافة إلى ما سبق، تقدم الكلية أنشطة خدمية وتعليمية ممتازة للطلبة. ولا يسعني إلا أن أقول أننا محظوظون للغاية بضم هذا الفريق الموهوب والمحترف من الأكاديميين.
أخيراً، تمثل معاييرنا إحدى النقاط التي نوليها أهمية بالغة كما أشرت إليها سابقاً.
كي نضمن مواصلة عمل نظامنا وفق أعلى المعايير العالمية، وتعزيزه مستقبلاً، علينا أن نستعين أولاً بالأنظمة المناسبة والإدارة السلسة، وهو ما نعتمد عليه في استمرارية اعتماد جمعية الاتصال الأميركية. علاوة على ذلك، يعد هذا النظام مهماً في الاحتفاظ بطلبتنا وكادرنا التعليمي.
وتشكل قيمنا الغالية أساساً لنجاحنا الذي نسعى لتحقيقه في طلبتنا ومنهجنا ومعاييرنا. هذا النجاح لا يقتصر علينا فحسب، بل هناك طرف آخر يشارك في إثراء النجاح، إذ حطّم طلاب الجامعة رقم عالمي في جمع التبرعات الخيرية، وتطوعوا في رحلات عمل عالمية لتقديم يد العون في أنحاء قارة آسيا، ليفوزوا بالمركز الثاني عالمياً في حملة مكافحة التطرف التي يشرف على تحكيمها مؤسسة فيسبوك و وزارة الخارجية الأميركية. أعّد المشرفون في هذا الصدد ثلاثة مؤتمرات تعاونية بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على الصعيد المحلي، تم جمع أكثر من 60 ألف دولار في آخر مؤتمر منها، لصالح الجمعيات الخيرية المحلية التي تُعنَى بالأطفال، كما حضر الطلاب عدة مناسبات محلية وعالمية مختلفة الهدف منها تعزيز مهاراتهم و إبراز مواهبهم. ونحن فخورون للغاية بهم وبفريق الإعلام والاتصال الجماهيري ككل.
قد يكون بناء مؤسسة تعليمية قوية انجازاً عظيماً، لكن شيئاً واحداً باستطاعته أن يجني أفضل عوائد. يقول العالم الشهير والمخترع والسياسي، بينجامين فرانكلين:” الاستثمار في المعرفة يجني أفضل الأرباح”.
إنجازنا بالحصول على اعتماد جمعية الاتصال الأميركية يبّين أن مثل هذه الاستثمارات تستحق العناء والاهتمام لأجل طلبتنا، وقِسمِنا، وجامعتنا.
في الختام، أود أن أعبّر عن شكري العميق لكم وعلى تواجدكم معنا اليوم.