الجامعات الخاصة

طلاب«الأسترالية» تتيح لنا فرصة دمج التعليم التقليدي مع الجانب العملي

مشاريع متميزة في معرض المشاريع الطلابية بالكلية
تنظيم معرض المشاريع الطلابية الذي يتيح للطلاب عرض مشاريعهم وأفكارهم من اكثر الامور التي تميز الكلية الاسترالية

الانباء

لأن فلسفتها ورؤيتها هي دمج التعليم التقليدي مع الجانب العملي استطاعت الكلية الاسترالية في الكويت تحقيق مكانة متميزة بين نظيراتها من الجامعات الخاصة الاخرى في الكويت، ومن اكثر الامور التي تميز الكلية تنظيمها لمعرض المشاريع الطلابية مرتين سنويا والذي يتيح للطلاب عرض مشاريعهم وأفكارهم التي يأخذ الكثير منها طريقه نحو التطبيق الفعلي.
«الأنباء» تواجدت في معرض المشاريع الطلابية بالكلية الاسترالية في الكويت والتقينا عددا من الطلبة واستمعنا منهم الى افكارهم المتميزة في مشاريع تخرجهم، واليكم التفاصيل:
في البداية، أوضحت الطالبة آيات الشمري أن مشروعه عبارة عن بناء منزل عن طريق خلط الاسمنت والرمل والصلبوخ، ويضاف لهم الحديد لتحمل الاوزان الثقيلة، لافتة الى ان الحديد في الكويت يعتبر غالي الثمن ولا يتحمل حرارة الجو بما يخلق تصدعات في جدار المنازل بما جعلها تبحث عن بديل عن الحديد، وبالفعل قامت باستخدام «الكاربون فايبر» وقامت بتجربته، ونجحت التجربة، وتحمل الحرارة والاوزان الثقيلة بالاضافة الى انه رخيص الثمن.
من جانبها، تحدثت الطالبة روان الخالدي عن مشروع تخرجها، وهو عبارة عن تنفيذ متحف تحت الماء، موضحة انه لا توجد شركات في الكويت تقوم ببناء مثل تلك المشاريع.
وتابعت قائلة: وحاولت بناء ذلك المشروع ونجح حيث قمت ببنائه على مدى ابعد من الشاطئ نفسه بحيث يتضمن المتحف عرضا للتراث الكويتي القديم.
وانتقل الحديث الى محمود ماضي الذي أوضح ان مشروعه عبارة عن معرفة مراحل بناء مبنى، وقد اخذ مبنى بالكلية الاسترالية كحالة لمشروع تخرجه، حيث تمت دراسة المشروع من جميع الجوانب وتحديد التكلفة والمدة الزمنية.

من جانبه، قال الطالب على الخواري: ان مشروعه عبارة عن ادارة المشاريع وكيفية تمكين المهندس من ادارة المشروع بنفسه، لافتا الى ان الكلية الاسترالية تقدم مواد دراسية تهيئ الطالب للاداء الوظيفي في المستقبل. وأوضح الخواري ان ادارة المشاريع تعد تكملة لعمل المهندس المدني. وحول مشروع تخرجه قال الطالب معن الفرج: ان مشروعه عبارة عن تنفيذ دراسة مرورية حول تقاطع الخط السريع الملك الفهد مع الدائري السابع، موضحا ان ذلك التقاطع يواجه الكثير من المشاكل.
وأفاد بأنه قام بعمل دراسة مرورية لهذا التقاطع ودراسة مستقبلية لحل تلك المشاكل، موضحا انه قام بتقديم الدراسة للادارة العامة للمرور وقام بعمل مقارنة مع دراسات اخرى، وخرج بنفس النتائج، موضحا ان الدراسة اثبتت صحتها.
وأشار الفرج الى ان هناك خطأ في توزيع الاشارات المرورية والدوار في الكويت، فهناك اشكالية في تخطيط الطرق في الكويت بما يتسبب في الازدحام المروري الخانق في بعض الطرق.
وذكر الطالب عبدالرحمن العلي ان مشروع تخرجه عبارة عن اعادة استخدام الصلبوخ الناتج عن عمليات الهدم في صناعة «الطابوق» للبناء، موضحا ان الصلبوخ المعاد استخدامه تقل قوته 10% عن الصلبوخ الطبيعي، ولزيادة قوته تم استخدام المواد الكيميائية التي تساعد على زيادة القوة ليصبح مساويا للصلبوخ الطبيعي، موضحا ان تلك العملية تساعد على تقليل تكلفة البنيان بنسبة 20% والحفاظ على البيئة. وأوضحت الطالبتان سارة الخباز وشوق العنزي ان مشروع تخرجهن عبارة عن تصميم مبنى في الجزيرة الخضراء مكون من طوابق بالاضافة الى قيامهن بإعداد دراسة كاملة عن المشروع. ولفتتا الى ان المشروع يتضمن 3 طوابق وسيتضمن تنظيم معارض للكتب بما يخدم الطلبة واعضاء هيئة التدريس والباحثين ويحتوي على مطاعم، ومطل على مناظر خلابة بالاضافة الى وجود مكتبات، فهو مشروع تعليمي ترفيهي. وذكرت سارة وشوق ان تكلفة المشروع تقدر بنحو 11 مليون دينار، وتم اخذ 150 مترا من مساحة الجزيرة الخضراء لبناء المبنى.


اما الطالبة كوثر الكندري فأشارت الى ان مشروع تخرجها عبارة عن تنفيذ مبنى يتضمن ورش عمل تقوم بعملية صبغ الطائرات، موضحة ان في الكويت خاصة وفي منطقة الشرق الاوسط عامة لا توجد اماكن مخصصة لصبغ الطائرات، ما يضطر الكويت لصبغ طائراتها في الخارج وتحمل تكلفة مالية عالية، موضحة ان تنفيذ هذا المشروع في الكويت سيقلل التكلفة المالية على الكويت. وفي جناح مجموعة طلبة آخرين قاموا بتنفيذ مشروع تخرج، وهم علي محمود وفهد سنان وهشام العوضي، قالوا ان مشروعهم عبارة عن ضخ ماء في بئر النفط، وايضا ضخ غاز ثاني اكسيد الكربون من اجل الحصول على معدل انتاج أعلى في المستقبل، موضحين انه قد تمت الاستعانة بمنظمة مهندس البترول العالمية للحصول على معلومات تفيدهم في تنفيذ مشروعهم.
وقد تحدثت الطالبات حنين الكندري وفاطمة عبدالله ونورة ابو عدل عن مشروعهن، وهو عبارة عن استخراج النفط من قاع الارض بحيث يكون نفطا ثقيلا على عكس النفط الخفيف الذي يتم استخراجه ويكون وزنه ايضا ثقيلا بحيث يكون على شكل صخر. وكان ختام لقاءاتنا مع الطالبات خديجة العلي ونورة بن حجي وشوق الصبر وهاجر الحربي، واللاتي أوضحن أن فكرة مشروعهن تتلخص حول عمل تصدعات في مكامن النفط من اجل زيادة الانتاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock