الوزير الروضان يفتتح مسابقة المحكمة الصورية العربية ويشيد بمبادرات كلية القانون الكويتية العالمية
- بمشاركة وفود كليات قانون عربية من 12 دولة.. و28 محكما وقاضيا
- د. المقاطع: تعزيز قدرات وامكانيات وخبرات الطلبة بالمسابقات جزء من استراتيجيتنا
أشاد وزير التجارة والصناعة ووزير الشباب بالوكالة خالد الروضان صباح أمس بالجهود والمبادرات التي تطرحها كلية القانون الكويتية العالمية في مجال التأهيل العلمي والمهني للشباب الكويتي والعربي بما ينمي قدراتهم ومهاراتهم وينعكس ايجابا على سوق العمل بقطاعاته الحيوية والمهمة، جاء ذلك خلال افتتاح مسابقة المحكمة الصورية العربية في نسختها الرابعة التي تستضيفها الكلية في الفترة ما بين 2 و4 أبريل الجاري بمشاركة وفود كليات حقوق من 12 دولة عربية، تشمل طلابا وأساتذة مشرفين ومحكمين. وأضاف الوزير الروضان أن الحكومة ممثلة بوزارة الشباب تولي اهتماما ورعاية كاملتين لتأهيل الشباب الكويتي ودعم أعمالهم وإبداعاتهم من الناحيتين المعنوية بتسهيل ما يلزمهم لتطوير مشروعاتهم، والمادية بتوفير الدعم المدروس من قبل الوزارة للمبادرات الشبابية وكافة الجهود المبدعة، مشيرا إلى أن ذلك مسؤولية مستمرة ولن تتوانى الوزارة عن المضي بها تحقيقا لرسالتها في توفير الفرص والرعاية الواعدة للشباب.
وعبر الوزير الروضان عن تمنياته بأن تحقق مسابقة المحكمة الصورية العربية أهدافها المتمثّلة بإعداد الشباب وتأهيلهم لمسؤوليات المستقبل وإكسابهم خبرات الترافع الشفوي ومهارات إعداد المذكرات القانونية بأنواعها المختلفة، مؤكدا تقديره لرسالة رجال القانون خاصة في مجال إحقاق العدل باعتباره أساسا للملك والأمن والطمأنينة.
العميد المقاطع
من جهته، عبر رئيس وعميد كلية القانون الكويتية العالمية أ.د. محمد المقاطع عن شكره وتقديره للوزير الروضان على رعايته وحضوره لهذه الفعالية الشبابية العربية لطلبة القانون من جامعات وكليات حقوق عربية عدة، والتي تحتضنها الكلية باسم الكويت، للتأكيد على أن كليات الحقوق كانت وتبقى منابر رائدة للفكر والتطور والقيادة، مشددا على أن كلية القانون الكويتية العالمية، سعت إلى تعزيز وتطوير التعليم القانوني والتنمية البشرية في دولة الكويت بصورة حثيثة، منطلقة من توجهاتها الإستراتيجية بتوفير فرص التدريب والتعليم والتأهيل بأعلى المستويات لطلابها من الناحيتين النظرية والعملية، وذلك اعتمادا على رؤيتها بتحقيق تعليم قانوني متميز يعتمد على التفكير النقدي، وهو مسار هام تسترشد به الكلية في إقامة كافة فعالياتها تحقيقا لرسالتها وأهدافها، ومن بينها مسابقة المحكمة الصورية العربية التي تحتضنها الكلية بكل فخر واعتزاز.
وأشار د. المقاطع إلى أن الكلية قد مرت بتطور هام ونجاح تلو الآخر، تمكنت من خلاله من النهوض بدورها إذ خرّجت ثلاث دفعات من أبنائها وصل عددهم 500 طالب حصلوا على شهادات (البكالوريوس) و45 طالب حصلوا على شهادات الدراسات العليا (الماجستير)، وهم مزودون بكافة مؤهلات النهوض بمهام العمل القانوني متميزين بازدواجية اللغة العربية والانجليزية، وهو ما فتح أمام خريجي الكلية أبواب التنافس على الوظائف والمهن القانونية، بل وقد حظوا بأفضلها نتيجة تأهيلهم المتميز. وأضاف د. المقاطع أن اهتمام الكلية بالمسابقات الطلابية المتعددة جاء في اطار تأكيد تعزيز قدرات وامكانيات الطلبة، موضحا أن الكلية تشارك بخمسة مسابقات متنوعة هي مسابقة (الجيسب) للقانون الدولي باللغة الانجليزية، ومسابقة (الفيز) للتحكيم التجاري الدولي باللغة الانجليزية، ومسابقة المحكمة الجنائية الدولية باللغة الانجليزية، ومسابقة المناظرات باللغة العربية، إلى جوار فعالية اليوم ألا وهي مسابقة المحكمة الصورية العربية، وهي ثمرة تعاون إيجابي بين كليات الحقوق في الدول العربية لتوفير فرص تدريب للطلبة في أجواء منافسة أخوية وودية.
وجدد د. المقاطع في ختام كلمته التعبير عن الشكر والتقدير للجهات الراعية والداعمة لهذه المسابقة وهم: الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الشركة الكويتية للاستثمار، شركة الوطنية للاتصالات (أوريدو)، كما شكر فريق التدريب في الكلية إدارة التطوير الطلابي والمسابقات على جهودهم البارزة في تنظيم هذه المسابقة، وكافة الإدارات الأخرى التي ساهمت معهم في إنجاحها.
وكان حفل المسابقة قد بدأ بكلمة ترحيبية لمديرة التطوير الطلابي والمسابقات في كلية القانون الكويتية العالمية هناء الابراهيم، توجهت فيها بالشكر لكل من ساهم في جعل هذا الملتقى لطلبة كليات الحقوق من 12 دولة عربية يلتقون على أرض الكويت بمبادرة من إدارة كلية القانون الكويتية العالمية، ليكون ذلك مساهمة من الكلية في صقل مهارات طلبتها والطلبة المشاركين في المسابقة، وتعزيز العمل المشترك بين الجامعات على غرار المسابقات الدولية التي تنظمها جامعات عريقة في أمريكا وأوروبا وآسيا. ثم قدمت الإبراهيم شرحا عن فعاليات الأيام الأربعة من المنافسات وكيفية تنظيم المسابقات والتعريف بالفرق المشاركة وأعضاء هيئة التحكيم الذين وصل عددهم إلى 28 قاضيا ومحكما من داخل الكويت وخارجها برئاسة د. فيصل الكندري وعضوية كل من د. عبد الله الرمح، د. محمود المغربي، ود. نورة العبد الرزاق.