كتاب أكاديميا

سندس الفارسي تكتب :دعوة لحياة خارج الإطار 

أكاديميا | كتبت: سندس الفارسي سعيدة  بكوني امرأة طموحة، لا يفقه الكثير من النساء المعنى الحقيقي وراء الحياة الحقيقية التي تكمن في معانيها، فما إن اكتشفت المرأة قوتها بطموحها ستتلذذ بكل لحظة نحو مشوارها للطموح، فكمن ممن تعيش في دوامة الروابط الكئيبة التي تنسجها بنفسها بمخيلتها.الحياة معادلة بثوابت متغيرة بفكر مستوطنة مخيلتنا، فأما أن تكون تروي قصة البطل أم حزن الضحية بعد مضي العديد من السنين للأحفاد.نحن في زمن عاش به الكثير دون معرفة حقيقية لذاته وقدرة إمكانياته، فإن حضرت فلم  لمقتطفات مفصلة من حياتك على مدار أسبوع، مثلاً فستصعق لما سترى من نتائج وهذه النتيجة مماثلة بنسبة 88 % من الأشخاص أصحاب الشخصيات الطموحة والشخصيات ذات الطابع الروتيني كلاهما دون استثناء. فإن نظرنا إلى الشخصية الطموحة أولاً فتلك الفئة ستدرك كم هي شخصية نادرة ستقيم إنجازاتها على مدار الأسبوع، وتتخذ هذا دافع جدي كي تكمل مشوارها وترفع سقف أحلامها إلى حد يزيد في كل أسبوع بعد أن تقرر أن تقيم نفسها، وهذا أمر جيد إلى حد كبير وأن عدنا إلى سيناريو الفلم السينيمائي القصير للشخصية ذات الطابع الروتيني قد نرى تكرار مليء بالدراما وقليل من كثير لنسخ من العادات الخالية تماماً من الأمل والأهداف، فاليوم يكون مليء بالعبوس والاستيقاظ المتكرر المتعصب وبرغبة القتل للمنبه الصباحي والبصمة ذات الدقيقة الأخيرة، ولربما مزيج من القيادة السريعة ومخالفة صباحية تنضم لشقيقاتها في رصيد المخالفات وعمل لابد منه.  يتراود في أذهان البعض أن الحياة الروتينية تشعره بالراحة وأنها ملجأ، وقد يتلكأ البعض بحجج المسؤوليات التي أدت لرسم إيطار الروتين الذي لابد منه كي يستطيع أن نسيطر على توازن حياته. في مقالي هذا، أود الإلمام بنقطة مهمة جداً أن الإيطار والصندوق الذي تراه يحكمك بقيود تفرض عليك نمط لا تريد القيام به أو أن هذا ماتردده لنفسك كي ترضي نفسك، فأنت أن كنت من تلك الفئة، فأنت تحاول التأثير على نفسك لتعيش بمنطقة الراحة التي تضن أنها مريحة بالنسبة لك، وعلى العكس تمام عمّا تضن. إن النسبة العظمى يرمون باللوم على الغير أو المسؤوليات كما ذكرت سابقاً، فإن كنت تقرأ مقالي لأجل المتعة فقط أو لمحاولات الشعوذة على عقلك الباطن وخداعه بأمور لا تريدها حقاً، فاعلم أنك تريد العيش بالصندوق ليس إِلَّا، وإن كنت تريد حقاً التغيير فيجب عليك أن تقرأ خلف كل حرف جيداً. ابدأ بقلبك، تلك أول خطوة لتحقيق السعادة نحو الطموح، ثانياً لا تعمل إن كنت لا تشعر بعشق لما تفعله لأنك لن تستطيع الإبداع، قد تتقن مالا تعشق لأنك لن تطور مالا ينبض قلبك لفعلة في كل صباح، حدِّد هدف جديد غير اعتيادي، استيقظ قبل ساعة من وقتك المعتاد، اقرأ لملهم مثلاً في مرة وقم بالاسترخاء تارة وفي تارة أخرى، اذهب للجري في الصباح وإن كنت من عشاق البحر فعليك بفطور بجانب البحر. ومن أهم عناصر التغير للخروج خارج الصندوق عليك بجدولة أعمالك اليومية أسبوعياً، ويجب أن تكون الأعمال مقسمة بترتيب وإن كانت الأعمال تدور في مكان واحد فعليك بمعادلة 1:1 :5، وهي أن تجدول ساعة لكل عمل يتخللهما 5 دقائق راحة، اذهب لعمل قهوة لذيذة مثلاً أو تعرَّف على زميلك في العمل، وفي النهاية وهو من أهم العناصر لا تنسى أن تقيم نفسك بعد نهاية كل أسبوع، فعليك ان تعيش حياتك بسعادة لأنك تستحق أن تكون سعيداً لوحدك أنت وطموحك.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock