الديحاني: نسعى إلى تطبيق نظام المدرسة الذكية قريباً

كشف المدير العام لمنطقة مبارك الكبير منصور الديحاني عن سعي إدارة المنطقة لتدشين نظام الإدارة المدرسية الذكية خلال الفترة المقبلة، وهو مشروع تقني هادف يسعى إلى تحويل العمل الإداري الموكل إلى إدارة المدرسة والمعلمين بها من النظم الورقية المعتادة إلى نظام إلكتروني، لأداء الأعمال التي تقوم بها الإدارة من نظام تقليدي إلى إلكتروني يواكب التطور من حيث السرعة، لخلق منظومة تقنية متكاملة من المعلومات. وقال الديحاني، في تصريح صحافي، إن نظام الإدارة المدرسية الذكية يحقق رؤية شاملة عن سير العمل بالمؤسسة التعليمية (المدرسة) بصورة آنية، ويوفر لولي الأمر والطالب فرصة للاطلاع الدائم على حالة الطالب السلوكية والدراسية، وخلق مجال للتواصل بين جميع مستخدمي النظام.

واضاف: “كما يساعد النظام القيادات التربوية بالمنطقة التعليمية ووزارة التربية على متابعة المهام الإدارية والفنية الموكلة للإدارة المدرسية والهيئة التعليمية بالمدرسة، حيث يتحقق عبر هذا العمل الدخول على النظام، وتكوين صورة عامة عن مستوى الأداء بالمدرسة، كما يمكن من الحصول على الاحصائيات والبيانات المطلوبة من المدرسة بصورة إلكترونية سهلة”. وبين ان منطقة مبارك الكبير، وعبر هذا النظام، تمكن الإدارة المدرسية من خلق الترابط الإلكتروني الشامل، واستغلال قدرات وأفكار الإدارات المدرسية في تعزيز الجانب التكنولوجي الذي يهدف إلى مساعدة أداء الادارات المدرسية، ويقدم الحلول الذكية للوصول الى التميز الاداري.

وأوضح أن فكرة هذا النظام تحققت من خلال جهود إدارة ثانوية صباح السالم للبنين، التي ساهمت بشكل فاعل في تحقيق هذه الرؤية الطموحة، وإظهار مفهوم المدرسة الذكية كأساس لتطوير التعليم وإنشاء مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمدرسة، وكذلك بين المدارس بعضها البعض، ارتكازا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتحديث العملية التعليمية، مشيدا بدور الجهود التي تكللت لدعم هذا المشروع التربوي الهادف، والذي يؤمل أن يصل لرعاية القيادات في الوزارة. مساعدة الطلبة من جانب آخر، افتتح رئيس الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال العرب عددا من مكتبات الكويت الإلكترونية الجديدة في مصر.

وقال العرب، في تصريح صحافي، إن عدد مكتبات الكويت الإلكترونية، التي تم وضع تجهيزاتها المكتبية والالكترونية في مصر، والتي تم افتتاحها مؤخرا، هي أربع مكتبات، في الجامعة العربية المفتوحة فرع القاهرة، ومكتبة مصر العامة بفروعها، ومستشفى 57357 لسرطان الأطفال، وجامعة الأزهر. وبين أن كل مكتبة احتوت على 30 جهاز كمبيوتر، وشاشة تفاعلية، وطابعة متعددة الأغراض وتجهيزات مكتبية كاملة تم ربطها كلها بـ”مكتبة الكويت الإلكترونية”، والتي شملت حتى الآن 138 ألف كتاب الكتروني.

المصدر: الجريدة