التطبيقي

تدريس التطبيقي ما يحدث لأهل حلب حرب إبادة جماعية ولن تكون الأخيرة

 

 

 

  • ناشدت الأمم المتحدة والحكومات العربية لإنقاذ أهل حلب

 

استنكرت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل حلب من قبل النظام المجرم وأعوانه، ووصفت ما يحدث الآن لحلب بالفاجعة، وأنه من المعيب على كل مسلم وعلى جميع الأحرار في العالم الصمت تجاه ما يجري من تدمير وقتل وإحراق لأهل حلب وهم أحياء ما يعد كارثة إنسانية بكل ما تحمله تلك الكلمة من معاني.

وقالت الرابطة في بيانها أن ما يصل من أنباء عن حرب الإبادة في حلب يندى له الجبين، حيث وصل الأمر برجال حلب لطلب فتوى تجيز لهم قتل نسائهم حتى لا تنتهك أعراضهن بعد موت الرجال ووقوعهن أسيرات في أيدي الزمرة الفاجرة التي تحرق الأخضر واليابس والتي وصفها أهل حلب بأنها تشبه أهوال يوم القيامة.

واستغربت الرابطة في بيانها صمت العالم تجاه تلك المجازر والسماح بتدخل الجهات الخارجية لحرق ما تبقى من أهل سوريا لمجرد معارضتهم لهذا النظام المجرم، مشيرة إلى أن ما يحدث في حلب اليوم ما هو إلا مشروع ممنهج لن تكون حلب آخره وإنما سينتقل من دولة إسلامية لأخرى لتنفيذ المخطط القذر لإبادة المسلمين، كما استغربت صمت جامعة الدول العربية بل ودعمها لهذا النظام الطاغي الذي لا يوجد مثيل لطغيانه في عهدنا المعاصر.

وطالبت الرابطة في بيانها منظمة الأمم المتحدة وكافة حكومات الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان بتحرك سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وانتشال أهل حلب بوجه خاص والشعب السوري بشكل عام من ويلات تلك الحرب التي يشنها عليهم النظام السوري وأعوانه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock