مها الوابل: الأطفال يحبون النهايات السعيدة

قالت الأديبة والإعلامية السعودية مها الوابل، مؤلفة «سلسلة المها للأطفال» وهي عبارة عن أربع قصص للأطفال ثنائية اللغة، إن هناك معايير تؤثر في جذب القارىء العربي الصغير للقصة، وأن توافرها يثريها ومنها وجود «الخيال الذي ينمي مدارك الفكر لدى الأطفال»، وضرورة أن تكون «الخاتمة سعيدة لأن عقول وقلوب الأطفال لاتستوعب الحزن والألم والشجن». وناشدت الناشرين العرب بضرورة أن تكون»الكتب مرسومة ومخرجة إخراجا فنيا متميزا تجذب إليها الأطفال».

وتقول الوابل «عشقي منذ أيام الطفولة للقلم وللحرف.. لكن القصص والحكايات الصغيرة التي شاغبتني.. لم تأت إلا في مرحلة الأمومة. وبالرغم من مشاركاتي مع إذاعة الدمام في برنامج مجلة الاطفال والفتيات والمجتمع وغيرها من البرامج، فإن إنتاج هذه القصص جاء متأخراً في عام 2011مع سلسلة المها للأطفال وهي عبارة عن أربع قصص للأطفال ثنائية اللغة ودفتر للتلوين».

وتقول الوابل إن هذه المجموعة عبارة عن قصص قصيرة تستمد محتواها من شخصيات ومواقف حقيقية أو خيالية تهدف إلى تنمية تربية الطفل العربي ثقافياً وتوعوياً وهي ذات أهداف نبيلة حرصت على إظهار الروح الإسلامية السمحة بين جوانبها. ومن هذه القصص: «نورة والماء، والقطة ميو، والقرد قرود، ونظارات لولوة». وطبعتها دار مدارك.

وترى الوابل ان هناك قواعد أساسية للكتابة للأطفال، ولفتت إلى قضية «التفاصيل»، فكلما كانت هناك تفاصيل كان هناك الخيال الذي يأخذ الطفل إلى أفقه وهذا ما ينمي مداركه.

القبس