جامعة الكويتحصري أكاديميا

أكاديميا تفتح ملف أحد أسباب هبوط تصنيف جامعة الكويت عالميا وعربيا

 

  •  تدني مستوى الأبحاث العلمية في الجامعة ساهم في هبوط تصنيفها على كافة المستويات
  • طبقا لـ”Webometrics Ranking of World Universities” ، وurapcenter
  • 138 بحثاً ممولاً من الجامعة منشور في مجلات علمية ليس لها عامل تأثير
  • 82 بحثاً ممولاً من الجامعة منشور في مجلات ذات تأثير ضعيف 
  • الجامعة في المركز الـ 1581 عالميا و الـ 1049 أورآسيويا و419 في أسيا و76 شرق اوسطياً و17 عربياً
  • 29.5% من الأبحاث في الجامعة منشور في مجلات غير محكمة أو بدون عامل تأثير
  • 773 بحثا نشر في مجلات علمية مصنفة الأولى من 3316 بحثاً على مدى الخمس سنوات
  • المزاجية في الموافقة على دعم الأبحاث من عدمه أحد أسباب هبوط المستوى العلمي

 

 

 

 

أكاديميا | خاص

تراجع التصنيف العالمي لجامعة الكويت أكاديمياً عاماً بعد أخر أدى إلى حالة من الإحباط لدى العديد من المختصين والمهتمين بالشأن التعليمي والأكاديمي. فعلى مدى الخمس سنوات الماضية هبط التنصيف الجامعة في العديد من مؤشرات التصنيف العالمي العديدة.

وخلال السنوات صعدت عدد من جامعات وكليات في منطقة الخليج حديثة العهد بالعملية في التعليم، وهو ما يستغرب له من جميع المتابعين والمهتمين بالشأن الأكاديمي خاصة وان الدولة لا تبخل على الجامعة في الميزانية المطلوبة لها بعكس مؤسسات التعليم العالي الأخرى التي يتم تقليص الميزانية لها، وهو ما فتح باب التساؤلات حول ميزانية دعم الأبحاث في الجامعة وأوجه الصرف وأين توجه الأبحاث المنجزة في جامعة الكويت؟

“أكاديميا” بدورها بحثت حول ملف الموضوع وحصلت على معلومات وبيانات واحصائيات من تقرير قطاع الأبحاث في الجامعة والذي يشير إلى دلائل عن أسباب تراجع مستوى الأبحاث العلمية في جامعة الكويت عاماً بعد أخر على مدى الخمس سنوات الماضية وأحد أسباب تراجع مستوى التصنيف العلمي لها في عدد من مؤسسات التصنيف العالمية والعربية لمعظم مؤشرات ومواقع التصنيف الأكاديمي والجامعي.

وتشير مؤشرات التصنيف العالمي للجامعات إلى تدني مستوى الأبحاث العلمية في جامعة الكويت منذ عام 2010 وحتى عام 2016 تنذر بتدهور العملية التعليمة والأكاديمية، وقد غابت جامعة الكويت عن تصنيف كأفضل 500 جامعة على المستوى العالمي لعام 2016  والذي يصدره موقع Webometrics العالمي ، على الرغم من توافر الميزانيات الكافية للأبحاث للوصول إلى مصاف الدول في تطوير التعليم.

وجاءت جامعة الكويت في المركز الـ 1581 عالميا و الـ 1049 أورآسيويا و419 في أسيا و76 شرق اوسطياً و17 عربياً، طبقا لمؤشر “Webometrics Ranking of World Universities”

وكذلك غابت جامعة الكويت عن تصنيف أفضل 200 جامعة أسيوية

وكذلك احتلت ترتيب ما بعد الـ700 وفق تصنيف QS:

وجاءت جامعات المصرية في المركز 592 والسعودية والمصرية وجامعة فلسطين متقدمة على جامعة الكويت الترتيب بمستويات عدة، كما جاءت الجامعة العربية المفتوحة بالكويت متقدمة في التصنيف على جامعة الكويت بمراكز متقدمة أيضاً.

حقائق مفزعة

فيما أشارت مصادر مطلعة إلى (أكاديميا) بعدم وجود بيانات كاملة حول عدد رسائل الدكتوراه والماجستير لأعضاء الهيئة التدريسية المسلمة منهم إلى الجامعة.

كما أضافت ان اجمالي عدد الابحاث المنشورة في جامعة الكويت خلال العام 2015 بلغت 246 بحثا بعد ان كانت 391 في العام 2014 اي تراجعت بنسبة 37%.

ولفتت إلى أن قسم الكيمياء هو أعلى الاقسام العلمية نشرا في الجامعة وقد بلغ نشره عام 2015 حوالي 24 بحثا مقارنة بعدد 35 بحثا عام 2014 و 38 بحثنا عام 2013.
ولفتت المصادر انه وعلى الرغم من ذلك فإن قطاع الأبحاث يأتي بداية من شهر مايو من العام 2016 ويؤخر ايداع رواتبهم لمدة تصل إلى اسبوعين عن الوقت المعتاد بزعم عدم وجود مخصصات مالية وبزعم عدم اعتراف ديوان المحاسبة بعقود تلك القطاع وهو الأمر الذي تكرر لشهر يونيو على التوالي حيث لم يتقاضى هؤلاء الباحثين رواتبهم حتى الآن على الرغم من خضوعهم لنظام البصمة من قبل الجامعة في الحضور والإنصراف تطبيقا لقرار الخدمة المدنية رقم 42 لسنة 2007. ورغم انهم يتقاضون رواتبهم بنظام الراتب المقطوع وليس لهم اية امتيازات وهذا له بالغ الاثر السلبي علي انتاجيتهم البحثية، وهو ما يتناقض تماما مع الميزانية المرصودة لجامعة الكويت للعام 2016/2017.

حيث حددت وزارة المالية ميزانية لجامعة الكويت للسنة المالية 2017/2016 بنحو 585 مليونا و900 الف دينار بزيادة مليون و200 الف دينار عن العام الماضي، إلا ان التقشف طال 3 أبواب من الميزانية منها الأبحاث كما تم الإعلان عنه من خلال وسائل الإعلام والصحف – أي أن نسبة الانفاق علي البحث العلمي بالجامعة تبلغ 0.8% فكيف لنا ان نتحدث عن تقدم للجامعة؟؟!!

وبينت المصادر من خلال الجداول والبيانات والاحصاءات العديد من الحقائق والأرقام المفزعة أهمها أن الأبحاث الممولة من الجامعة للباحثين لم تنشر عدد كبير منها في مجلات علمية بحثية لها فهرسة بين المجلات الكبيرة، اذ توجه الباحثين إلى النشر في مجلات علمية ضعيفة المستوى من بين المستوى تصل إلى مستوى q4 ومجلات دون أي تأثر ليس لها أي تأثير أو فهرس بحثي، حيث جاءت وفق الجدول التالي:


حقائق وأرقام

تؤكد الجداول المنشورة حقائق عدة أهمها أن الأبحاث المنجزة من جامعة الكويت على مدى الخمس سنوات السابقة نسبة تمويل قطاع لها وفقا لقواعد بيانات لتقرير الابحاث المنشور يقدر بنحو 21.4% أي تمثل انها تمثل خُمس الانتاج العلمي.

كما أن أكثر الكليات نشراً للأبحاث في الجامعة هي كلية العلوم حيث بلغت في العام 2015 عدد 75 بحثا وهذا العدد يمثل تراجع كبير جدا عن العام 2014 والذي بلغ 130 بحثا والعام 2013 والذي بلغ 152 بحثا.

ويوضح الجدول بالأعلى تدني وتراجع عدد الأبحاث الممولة من قبل إدارة الأبحاث ففي عام 2014 بلغت 113، اما في عام 2013 فقد بلغت 155 وفي عام 2012 بلغت 140 وعام 2011 بلغت 159 واخيرا عام 2010 فقد بلغت 143.

ومن حيث جودة الأبحاث فإن الجدول بالأعلى يبين ان 171 بحث ممول من الجامعة تم نشره في مجلة مصنفة في المستوى q1 من 3361 بحث تم نشره على مدى الخمس سنوات الماضية.

كما ان عدد الأبحاث غير الممولة بلغ 571 في التصنيف الأول باجمالي عدد أبحاث 743 بحثاً في المرتبة الأولى بنسبة 22.4 % من الأبحاث منشورة في مجلات تحتل المرتبة الأولى q1.

كما أشار الجداول إلى نشر 173 بحث في مجلات علمية في المستوى الثاني q2 ممولة من قطاع الابحاث ونشر 449 بحث غير ممول بنسبة بلغت 18.88% في مجلات تحتل مرتبة الثانية.

في حين تم نشر 146 بحثا ممولا و486 بحثا غير ممول في مجلات علمية ذات المستوى الثالث q3 بنسبة نسبة 19%، كما نشر 82 بحث ممول في مجلات ذات التصنيف الثالث q3.

وفي المجلات ذات التصنيف الرابع q4 بفقد بلغ 82 بحثاً ممولاً و259 بحثاً غير ممول وهي مجلات ذات المستوى الضعيف
احصائية اعداد نشر الأبحاث للعام 2015 طبقا لقواعد بيانات إدارة الأبحاث:

 

تشير البيانات والإحصائيات المنشورة ان اجمالي عدد الأبحاث المنشورة خلال العام 2015 بلغت 246 بحثا بعد ان كانت 391 في العام 2014 اي تراجعت بنسبة 37%.
كما أن قسم الكيمياء هو أعلى الاقسام نشرا في الجامعة وقد بلغ نشره عام 2015 حوالي 24 بحثا مقارنة بعدد 35 بحثا عام 2014 و 38 بحثنا عام 2013.

العمالة على مشاريع الأبحاث

وفقا للتقرير السنوي المعلن لإدارة الابحاث للعام 2014-2015 فإن عدد العاملين الدائمين على مشاريع الأبحاث بلغ 215 موزعين منهم 19مشارك باحث (حاصل على الدكتوراه يتقضى كل مشارك راتب 700 دينار، و143 مساعد باحث حاصل علي الماجستير يتقضى كل منهم راتب 600 دينار، و53 فني حاصل علي بكالوريوس يتقضى كل منهم 500 دينار، موضحا ان اجمالي رواتب الباحثين بلغ 125600 ( مائة وخمسة وعشرون ألفا وستمائة دينار، بالإضافة الى عدد اخر من العاملين غير الدائمين كالمتدربين والعمالة المؤقتة والعمالة الاخرى والذين يصل رواتبهم 18000 دينار.

وبينت المصادر انه ومع ذلك فإن قطاع الابحاث يأتي مع بداية من شهر مايو من العام 2016 ويؤخر ايداع رواتبهم لمدة تصل إلى أسبوعين عن الوقت المعتاد بزعم عدم وجود مخصصات مالية وبزعم عدم اعتراف ديوان المحاسبة بعقود تلك القطاع وهو الامر الذي تكرر لشهر يونيو علي التوالي حيث لم يتقاضى هؤلاء الباحثين رواتبهم حتى الان علي الرغم من خضوعهم لنظام البصمة من قبل الجامعة في الحضور والانصراف تطبيقا لقرار الخدمة المدنية رقم 42 لسنة 2007. رغم انهم يتقاضون رواتبهم بنظام الراتب المقطوع وليس لهم اية امتيازات وهذا له بالغ الاثر السلبي علي انتاجيتهم البحثية.

وأكدت المصادر ان هذا يتناقض تماما مع الميزانية المرصودة لجامعة الكويت للعام 2016/2017، حيث حددت وزارة المالية ميزانية لجامعة الكويت للسنة المالية 2017/2016 بنحو 585 مليونا و900 الف دينار بزيادة مليون و200 الف دينار عن العام الماضي، طبقا لما تم تداوله سابقا ، الا ان التقشف طال 3 ابواب من الميزانية منها الابحاث. أي أن نسبة الانفاق على البحث العلمي بالجامعة تبلغ 0.8%، متسائلا: فكيف لنا ان نتحدث عن تقدم للجامعة؟؟!!

وحول وجود ابحاث مشكوك في أمرها أو تم اقتباسها من أبحاث اخرى لفتت المصادر أنه من الصعوبة التحقق من وجود هذه الابحاث في الجامعة خاصة وان معظم ابحاث الترقية لابد من نشرها في مجلات متخصصة علميا ولها فهرسة

وحول تكاليف عمل بحث علمي على مستوى أكاديمي ممتاز وهل الأبحاث تخضع إلى لجنة تحكيم للموافقة عليها قالت المصادر ان تكلفة البحث تختلف بعضها عن بعض تماما فهناك ابحاث طبية وهناك ابحاث هندسية وهناك ايضا ابحاث نظرية، وكل بحث يختلف عن الاخر وحسب مجاله ويكلف حسب طبيعة تخصصه وحسب الامكانيات المتوفرة في الجامعة كذلك وفي احيان يتم تحكيم الابحاث العلمية من قبل المجلات العلمية والتي تستعين بخبراء في المجالات المختلفة.

وذكرت المصادر ان الاستفادة من الناحية الاكاديمية موجودة بشكل مرضى نسبيا ولكنها تحتاج الى تنشيط اكثر حتى يرتقي تصنيف الجامعة اما من الناحية التطبيقية فلا يوجد اهتمام كبير او تعاون فعلي وحيوي بين قطاع الابحاث والصناعة واي تعاون موجود حاليا هو نتاج جهد شخصي لأعضاء هيئة التدريس.

وبينت المصادر إلى وجود مزاجية لدى مسؤولي دعم الابحاث في إعطاء الدعم لبعض الاساتذة والمنع على البعض الاخر ولكن لا يمكن اثباته بشكل رسمي فلا يوجد لدى ادارة الابحاث سياسة عادلة تمنح الباحث المتميز الاولوية في دعم البحوث ولكن الامر يتعلق بالأسماء.

مقارنة بين التصنيف العالمي لجامعة الكويت وجامعة الامارات كاحدى جامعات المنطقة من العام 2010-2014 والذي يوضح تدني مستوى جامعة الكويت بينما محافظة جامعة الامارات نسبيا علي مستواها الاكاديمي

In 5 years (2010-2014), Kuwait University ranking on URAP fell back from 770 to 1111 (i.e. 44% decline).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock