كتاب أكاديميا

سمو الرئيس الجامعة.. في أدنى مستويات التصنيف

  هذا فحوى حوار هاتفي، مضى عليه سنوات عديدة، كان بين أحد وزراء التربية وأحد الدكاترة، وكان هذا الدكتور حينها خارج البلاد في راحة واستجمام: «الوزيرة: ألوو دكتور، الدكتور: نعم، الوزير: تبي تصير مدير الجامعة؟ الدكتور: أنا لم أقدم أوراقي للجنة الاختيار، الوزير: مو مهم، الدكتور: أوكي».وعندما أصبح هذا الدكتور مديرا للجامعة، دار هذا الحوار بينه وبين أحد الاساتذة في الجامعة: «الأستاذ: لماذا قمت بتعيين الدكتور الفلاني عميدا ولجنة الاختيار لم تختره ضمن المرشحين؟ مدير الجامعة: عادي، انا أصلا صرت مدير جامعة ولم أدخل على لجنة الاختيار»!هذه الثقافة التي تجسدها هذه الواقعة لكسر النظم واللوائح والاجراءات، سبقتها حالة مشابهة في تعيين مدير للجامعة منذ أكثر من عقد من الزمن، فعودة هذا النظام الجديد الغريب مؤخراً، الذي لا تجده في أي جامعة في العالم، حيث تنشأ لجنة للاختيار ويأتي المرشحون ويتحمل الجميع العناء، ثم تضرب بالنتائح عرض الحائط، والكل ساكت وقابل ويتفرج! لا شك أن لدينا مشكلة لا ندري ماذا نسميها، هل هي من حالات الوهن العقلي أم الانصياع القهري، فبسبب هذا الذي لا ندري ماذا نسميه، لم يعيّن عميد لكلية الشريعة حتى تاريخ كتابة هذا المقال، مع تسليم أحد المستبعدين من اللجنة إدارة الكلية بالانابة!ثم نستغرب لماذا جامعة الكويت خارج منطقة التصنيف العالمي؟ فقد حصلنا على تقرير من مؤسسة التصنيف العالمية تايمز هاير اديوكيشن يشير إلى ان جامعة الكويت غير موجودة ضمن قائمة أفضل خمس عشرة جامعة عربية،…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock