المطوع: “إذا ضاقت بعيالنا الطلبة فنحن لها” ونرفض تهديد مستقبلهم الدراسي

 طالب بعودة قيمة الاضافي لما كان عليه بالسابق
   

أعرب رئيس رابطة اعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المهندس وائل يوسف المطوع عن رفضه أي مساومات تكون نتيجتها تأثيرات سلبية على مستقبل طلاب وطالبات الهيئة، مشيرا إلى أن أزمة ميزانية الهيئة وما تبعها من تأخر لصرف مستحقات الأساتذة أساء لسمعة الهيئة وسمعة منتسبيها، وقبل إقرار الـ 6000 آلاف للاضافي لم نكن نرى تلك المشاكل أو الإساءات المتبادلة التي مست المكانة الأكاديمية لأساتذة الهيئة وباتت تهدد مستقبل أبناء الكويت بشكل مباشر، وهو الأمر الذي ترفضه الرابطة رفضا قاطعا والجميع على يقين تام بأن هناك طلبة لم يتمكنوا من تسجيل جداولهم الدراسية، وقال “إذا ضاقت بعيالنا الطلبة فنحن لها” وسوف نبذل الغالي والنفيس لضمان سير العملية التعليمية.

وأوضح المطوع أنه ومنذ زيادة قيمة الاضافي عن الساعات الزائدة وباتت هناك فرقة بين أبناء الهيئة، وأصبح هناك تهديد واضح لمستقبل الطلبة وحرمانهم من فرصتهم في الحصول على فرص تعليمية، مشيرا إلى أن القرار الذي اصدره عميد كلية الدراسات التكنولوجية بإلزام المدربين بتحمل ساعات إضافية، نقول بأن هذا القرار جانبه الصواب ولا ينطبق على المدربين لأن قرار مجلس إدارة الهيئة 1474 /2002 الذي استند عليه العميد أتاح الفرصة لعميد الكلية برفع سقف نصاب أعضاء هيئة التدريس بحد أقصى 3 ساعات وتحديدا بالبند رقم 5 ، أي أن قرار مجلس الإدارة لا ينطبق على المدربين، وهذا حق مكتسب للمدربين ولا يمكن إجبارهم على تحمل ساعات إضافية عن نصابهم ومن حقهم الالتزام بالحد الأدنى فقط، إلا أنه ومن باب التعاون ونظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها الهيئة وحفاظا على مستقبل أبنائنا الطلبة ندعوا زملائنا المدربين بالكليات ومساهمة منهم في حل المشكلة قبول الحد الأعلى، ونذكر ادارة الهيئة بان لنا واجبات تجاه مؤسستنا ووطننا ولنا حقوق طال انتظارها منذ فترة طويلة ولعل أبسطها الوصف الوظيفي .

 ودعا المطوع لإلغاء الستة آلاف والثلاثة آلاف دينار وأن يطبق على الأساتذة ما يطبق على المنتدبين من خارج الهيئة مساهمة في حل هذه الأزمة التي تعصف بالهيئة وتعصف بمستقبل طلبتنا وتعود الأمور لما كانت عليه في السابق قبل رفع قيمة الساعات الاضافية، حيث كان المدربون بالكليات يتحملون الساعات الاضافية بنفس راضية ولا توجد أي منافسة او تناحر عليها كما نراه حاليا بعد زيادة قيمتها وشهدنا محاولات البعض لإبعاد المدربين منها والمحاولات العديدة لإقصاء المدربين وأشهرها قرار موجهات الجدول الدراسي سيّء الذكر، كما دعا لفتح باب التعيين بالهيئة والبعثات لتعويض العجز الواضح في أعضاء هيئتي التدريس والتدريب وعلى إدارة الهيئة تحمل مسئولياتها تجاه هذا الجانب وأن تبادر وبالسرعة الممكنة لوضع خطط استراتيجية لمواجهة أزمة زيادة أعداد الطلبة والعجز في أعداد الاساتذة.

وأكد المطوع أن مدربين الكليات على أتم الاستعداد لتحمل مسئولياتهم تجاه سير العملية التعليمية وضمان مستقبل الطلبة، بل وعلى استعداد كامل لخدمة الكويت التي أعطتنا الكثير ونتحين الفرصة لرد ولو جزء بسيط من أفضالها.