حمد الفيلكاوي لـ “أكاديميا”: قاعات التسجيل بمقر الاتحاد إنجاز يخدم المستجدين والمستمرين
قال رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حمد فؤاد الفيلكاوي في تصريح خاص لـ “أكاديميا” أن إنشاء قاعتين للتسجيل بمقر الاتحاد بالفيحاء إنجاز كبير للطلبة ويخدم المستجدين والمستمرين على حد سواء. وأوضح الفيلكاوي أن الاتحاد وحرصا منه على تقديم أفضل خدمات ممكنة لطلاب وطالبات الهيئة فقد بادر بإنشاء تلك القاعات وقد تم تخصيص قاعة للطالبات بمدخل خاص للحفاظ على خصوصيتهن، وقاعة أخرى مخصصة للبنين لمساعدة الطلبة المستجدين في تسجيل بياناتهم عبر الموقع الالكتروني للهيئة، إضافة إلى أن تلك القاعات سوف يستفاد منها أيضا للطلبة المستمرين في تسجيل الجداول والسحب والإضافة وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها الطالب على مدار العام الدراسي.وأشار الفيلكاوي إلى أن الاتحاد متواجد أيضا بمبنى رقم 7 بالعديلية الذي لا يزال يستقبل بعض الحالات، حيث خصص الاتحاد فريقا للتواجد بالعديلية لمد يد العون والمساعدة للطلبة والإجابة عن استفساراتهم وتيسير عملية التسجيل أمامهم.وعن أبرز المشاكل التي تواجه عملية تسجيل المستجدين قال الفيلكاوي أن بعض المستجدين يحاولون التسجيل في بيوتهم أو من خلال بعض مراكز الطباعة فإنهم يستنفذون المرات المسموح لهم بالدخول فيها إلى الموقع الالكتروني نظرا لعدم درايتهم بآلية التسجيل وبالتالي يقوم الموقع الكترونيا بحجب دخولهم فيلجأون للاتحاد لحل المشكلة إضافة لبعض الأخطاء الفنية التي تحدث بنظام التسجيل، إلا أن الاتحاد بفضل الله تعالى ثم بفضل تعاون عمادة التسجيل والقبول وكذلك مركز الحاسب الآلي استطاع التغلب على تلك المشاكل، حيث تم تخصيص فريق من لجنة المستجدين للتواجد في كل من عمادة التسجيل ومركز الحاسب الآلي وفي حال واجهتنا أي مشكلة بالسستم الخاص بالتسجيل يتم تداركها وحلها فورا بالتعاون مع عمادة التسجيل والحاسب الآلي، وانتهز تلك الفرصة لأوجه جزيل الشكر والعرفان لكل من عمادة التسجيل ممثلة في عميدها أ. حسن المطيري، ومركز الحاسب الآلي ممثلا في مدير إدارة المركز د. جاسم الأستاذ لتفاعلهم مع الاتحاد وحرصهم على حل أي مشاكل تواجه المستجدين أولا بأول. هذا وقد جالت “جريدة أكاديميا” بين المستجدين المتواجدين بمقر الاتحاد لاستطلاع آرائهم حول استقبال الاتحاد لهم ومدى استفادتهم من قاعات التسجيل فجاءت آرائهم كالتالي:-أكد الطالب أحمد أسعد عبدالله على أن إنشاء تلك القاعات كان ضروريا لمساعدته وزملائه من المستجدين، وقال أن خريجي الثانوية بشكل عام ليس لديهم إلمام بكيفية الدخول للموقع الالكتروني واختيار التخصصات المتاحة لهم، لافتا إلى أن التسجيل بمساعدة الاتحاد أفضل للطالب كون الاتحاد على دراية كاملة بكافة إجراءات التسجيل. من جهته توجه الطالب عبدالله عارف بالشكر لأعضاء الاتحاد على استقبالهم لتلك الأعداد الكبيرة من الطلبة المستجدين، وأشاد بمدى التعاون الجيد من قبل القائمين على عملية التسجيل ومساعدتهم له ولباقي زملائه الذين تواجدوا بالمقر لإنهاء إجراءات تسجيلهم. ومن جانبه أشاد الطالب سليمان أحمد الملا بجهود الاتحاد وما يبذلونه من جهود مشكورة في استقبال المستجدين، مؤكدا أن أعضاء الاتحاد استقبلوه بكل ترحاب وأجابوا عن كافة استفساراته، ألا أنه تحفظ على ضيق المكان والازدحام الكبير سواء داخل الاتحاد أو بالشوارع المحيطة به، متمنيا تمديد فترة التسجيل حيث أن كثيرا من الطلبة ربما لا يتمكنون من تسجيل بياناتهم خلال الفترة المحددة نظرا لهذا الازدحام. من جهتها أعربت الطالبة مريم الحربي عن بالغ شكرها للجان الطالبات في الاتحاد على ما يقمن به من جهود في مساعدة الطالبات المستجدات والوقت الذي يقمن باقتطاعه من التزاماتهن الأسرية والدراسية لمساعدة الطالبات المستجدات اللاتي يكن في أمس الحاجة للمساعدة خلال فترة تقدمهن للتسجيل بالهيئة. أما الطالبة شيخة الكعبي فقالت أن استقبال الاتحاد للطالبات المستجدات أكثر من رائع “نعم هناك ازدحام كبير” ولكن خواتنا الطالبات يبذلن ما لديهن من جهد لمساعدتنا، ولفتت إلى أنها كانت تعتقد كما يعتقد كثيرون أن طالبات الاتحاد موظفات وأنها لم تكتشف أنهن يقمن بهذا العمل تطوعا إلا بعد حضورها للاتحاد، مؤكدة أنها تفكر بشكل جدي في الانضمام لفريق لجان الطالبات في الاتحاد. أما فهد الدوسري وهو ولي أمر إحدى الطالبات المستجدات فقد ثمن حرص الاتحاد على تخصيص قاعة منفصلة خاصة بتسجيل الطالبات، وتمنى لأعضاء الاتحاد التوفيق والسداد والاستمرار في تقديم خدماتهم للطلبة.
