عيد الأم يتصدر عربياً.. رسائل حب وحنين إلى “ست الحبايب” تغرق المنصات وغوغل يحتفي
يحتفل محرك البحث العالمي غوغل، اليوم الثلاثاء، بـ”عيد الأم”، في حين تصدّر الحدث منصات التواصل العربية وسط رسائل مفعمة بالحب والحنين تحمل بين طياتها رائحة الذكريات.
وفي 21 مارس/ آذار من كل عام يحتفل العالم العربي بيوم الأم مع بداية فصل الربيع، ورغم اختلاف تواريخ وطرق الاحتفال في البُلدان فإن العالم يولي هذا اليوم اهتماما خاصًّا، فتتزين متاجر الورد وتنهال العروض على هدايا الأمهات.
وبينما ينتظر البعض هذا اليوم بالمباركات والتهاني ويعلو صوت الراحلة فايزة أحمد في الأفق وهي تشدو أغنيتها الشهيرة “ست الحبايب يا حبيبة”، تئن قلوب آخرين لما يحييه هذا اليوم من ذكريات فقدت بهاءها برحيل أغلى الناس وتبقى قصيدة “أحن إلى خبز أمي” لمحمود درويش أصدق وصف يليق بجلال اللحظة.
وزّين غوغل واجهته الرئيسية برسوم قلوب وألوان مبهجة احتفالا بهذا اليوم، كما أغرقت التفاعلات -من مختلف الفئات والأعمار- وسائل التواصل الاجتماعي العربية بين التهاني وإظهار المحبة تارة والحنين إلى ذكريات من فارقن الحياة تارة أخرى.
ولم تخلُ التفاعلات من الاستشهاد بآيات القرآن والأحاديث النبوية التي توصي بالوالدين وبالأم على وجه الخصوص، بالإضافة إلى قصائد وأغنيات خاصة بهذه المناسبة، فضلًا عن حكايات رواها أصحابها عن ست الحبايب.
وبينما يحتفل كثير من النساء بأمومتهن في هذا اليوم، سلط بعضهن الضوء خلال تفاعلات هذا العام على حنين النساء -اللاتي لم ينجبن- إلى إحساس الأمومة وشعورها الغامر.
فكتبت إحداهن “إلى كل امرأة خاضت معارك من الألم الجسدي والألم النفسي بهدف أن تصبح أمًّا ولكن الظروف منعتها من تحقيق رغبتها، أقول لكِ أنت أمّ، لأن الأمومة هي تضحية وعطاء”.
وتعد مصر أول بلد عربي يحتفل بعيد الأم عام 1956 عندما طرح الصحفي علي أمين مؤسس صحيفة أخبار اليوم، الفكرة في مقالة داعيًا إلى تخصيص يوم للاحتفال به، وتبعتها معظم الدول العربية غير أن المغرب وتونس والجزائر تحتفل به يوم الأحد الأخير من مايو/ أيار.
