قصتي أنا ودكتوري

لا اعرف هل أبكي أم أضحك حقاً لقد
باتت الصدمات تقويني فقد أخذت بقول الشاعر سعد المطرفي ” خلك حديد إن ثقلوا ضربة الفاس تراك لا خشّبت بتروح فيها “
هذا البيت يجب الأخذ والعمل به في المؤسسات الاكاديمية ،
فاليوم أذهب لدكتوري في أحد المقررات فيصدمني أنه خصم مني بعض الدرجات لأنه لم يصدّق أنني الكاتبة ..!!
دار الحوار بيننا كاللآتي
انا : لماذا دكتور لا تصدق ؟
الدكتور : فقط هكذا ليس انتي من كتب النقد
انا : دكتور انا من كتبته اقسم بذلك
الدكتور : يستحيل ليس بإسلوب طالب
انا : دكتور كيف ليس اسلوب طالب علماً انني أحسبُ نفسي لم أتفنن وأبدع في كتابته ، فقد كتبته سريعاً في اخر يوم تسليم للنقد وفي اثناء المحاضرة ، ماذا كنت ستقول لو أنني كتبته على سعة ومهل ؟
الدكتور : حمدلله انك كتبته سريعاً والا كان اسلوب بروفيسور وليس دكتور (وأخذ يضحك سخرية مني )
انا : ؟؟!؟!؟!
انا : شكراً دكتور ولكن إعلم أنني من كتبه .
حقاً لا اعلم هل احزن على عدم تصديقه لي ، أم أفرح لاني أملك أسلوب وفكر عجز دكتوري الفاضل عن تصديق انه فكر طالبة ، لا اعلم هل ألقي اللوم عليه ؟ أم أنه تعود على أساليب الطلبة الركيكة فأجد له العذر !
ولكن الذي علمته من هذا الموقف أنه يجب علي جعل مستواي الفكري والعقلي متدني حين أكتب تقريراً أو نقداً وأقدمه لأحد الدكاترة
بقلم : تحرير المطيري