كتاب أكاديميا

إلى وزير التربية مع التحية | كتب: قيص الأسطى

 
حقيقة لا أعلم من هو وزير التربية السابق الذي فرض على الهيئة التدريسية في عموم مدارس الكويت أن تستمر في عملها حتى بعد انتهاء العام الدراسي وتوزيع الشهادات.

أنا أعلم أن هناك الدور الثاني، وأنه من المفروض أن يكون هناك طاقم تدريسي لمواكبة الاختبارات وإظهار النتائج وتوزيع الشهادات، خصوصاً أن جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وغيرهما من الجهات كالكليات العسكرية والخطوط الجوية الكويتية والبعثات الداخلية والخارجية بانتظار الطلبة المتخرجين من الدور الثاني لإلحاقهم بها.

ولكن الأمر ممكن أن يتم بانتداب عدد محدود من أعضاء هيئة التدريس لتتم العملية، ولو بمقابل بسيط.

وبهذا نكون خفّضنا من الضغط على شبكة الطرق، كما سهّلنا للمعلم الوافد عملية سفره لكي ينضم إلى أهله، لا سيما أننا في شهر رمضان المبارك، وأنا أعلم، أيضاً، علم اليقين مدى الإنسانية التي يتمتع بها معالي وزير التربية، ولا أزايد عليه في ذلك.

أتمنى فعلاً على معالي وزير التربية أن يأمر الجهات المختصة في وزارة التربية وضع تصور مسبق للعام المقبل، لا سيما أن رمضان المقبل سيكون بتاريخ 2016/6/7، مما يعني ابتداء موسم السفر أول الصيف، وهو الأمر الذي يؤثر كثيراً خصوصاً على المدرس الوافد.

فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.
بالمناسبة:

اللغة السهلة البسيطة التي تحدث بها وزير التربية مع الطلبة المتفوقين كانت لافتة جميلة لحظة إعلان النتائج.. «برافو» بدر العيسى.
قيس الأسطى 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock