د. إبراهيم الحمود: ما يتعرض له الفلسطينيين من مجازر مروّعة لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف أمامه عاجزاً
على دعاة الإنسانية في المجتمعات الدولية التدخل فوراً وتفعل قواعد وأحكام القانون الدولي
القدس ترتوي بدماء المسلمين والعرب التي تريقها أسلحة الفتك والغدر الصهيونية المرتزقة
أكاديميا| الجامعة
اكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور ابراهيم الحمود أنَّ ما يتعرض له أخواننا الفلسطينيين وتحديداً بينهم المقدسيين من مجازر مروّعة على يد العصابة الصهيونية أمر مريع وخطب جلل لايمكن للمجتمع الدولي أن يقف أمامه عاجزاً مستكيناً دون حراك وردة فعل حاسمة توقف ما يتم في القدس من جرائم ضد الانسانية. فالتنكيل بالمصلين وتهجير أصحاب الارض من مساكنهم والعدوان على النساء والشباب والشيوخ بكل صلافة وقسوة خرج عن حدود المألوف وأصبح بحق جرائم ابادة جماعية مقصودة وهي جرائم ضد الانسانية توجب المسائلة الدولية وتحريك محكمة العدل الدولية والمحاكم الدولية لحقوق الانسان.
وذكر أنَّ دعاة الإنسانية في المجتمعات الدولية عليهم التدخل فوراً وعلى الدول الكبرى أن تُفعّل قواعد وأحكام القانون الدولي العام والقانون الانساني للضرب على أيدي المغتصبين الصهاينة وأن تلجمهم وتفرض عليهم الكف عن الاعتداء وقتل الأبرياء أصحاب الحق. فلقد وصل العنف الصهيوني مداه برفس المصلين واستباحة أعراض النساء وقتل الاطفال.
وأضاف الحمود أنَّ القدس ترتوي بدماء المسلمين والعرب التي تريقها أسلحة الفتك والغدر الصهيونية المرتزقة عديمة العلاقة تاريخياً بالقدس وبفلسطين أرض العرب فليس لليهود جذور بفلسطين ولا بالقدس الشريف وهذاما أكدته جميع الدراسات وهو مايؤكده علماء الآثار والتاريخ فاليهود ليس لهم تاريخ في فلسطين أرض العرب وأنما هم مهاجرون جدد يبحثون عن مكان آمن لهم بعد أن لفضتهم أوربا.
وأشار إلى أنَّ عروبة فلسطين وأسلاميتها ثابتة في ضمير كل عربي وكل مسلم ولايمكن لاحفاد الهاجانا وشتيرن والعصابات الصهيونية تغيير التاريخ وتزويره.
وختم الحمود بالقول أننا ندعو المجتمع الدولي وأساتذة الجامعات في العالم الى التدخل الايجابي للضغط على مؤسسات المجتمع المدني والحكومات من أجل كف يد الصهاينة عن العبث بالمقدسات وقتل وتهجير أصحاب الأرض والحق.
