الجامعة المفتوحة تنظم ندوة «الإسعاف الأولي»
أسامة المذن: لمنع مضاعفة الإصابة والمساعدة في سرعة شفاء المصابين
نظمت الجامعة العربية المفتوحة في الكويت «AOU» ندوة تحت عنوان «الإسعاف الأولي» برعاية مدير الجامعة د. نايف المطيري، والتي حاضر فيها الاختصــــاصي في طب الطوارئ د. أسامة المذن.
وقال المذن «إن الإسعافات الأولية هي الإجراءات الأولية لإنقاذ المصابين والجرحى حين وقوع الحادث بما يتوفر من أدوات ومعدات، وأهم اهدافها المحافظة على حياة المصاب ومنع مضاعفة الإصابة والمساعدة في سرعة الشفاء، وتقليل التكاليف».
وتابع المذن «ان هناك عناصر لابد من فعاليتها لإمداد الدماغ بالأكسجين وبقائه حياً تتمثل في الممرات الهوائية والتنفس والدورة الدموية ولا بد أن تعلم أن قدرة الدماغ في البقاء حياً بدون أكسجين هي من (4-6) دقائق، ومن ثم يبدأ تلف خلايا الدماغ، وأن تحمل الدماغ عند توقف التنفس والقلب هي 10 دقائق من ثم يبدأ موت خلايا الدماغ».
وأضاف ان «الفحص الاولي للمصاب او كما يسمى ABC يبدأ بعملية البحث عن الخطر ونداء المصاب بصوت عال مع فحص التنفس بالنظر إلى صدره، ثم الاتصال برقم الطوارئ لطلب المساعدة 112، بعد ذلك فتح الممرات العلوية والتأكد من عدم انسدادها، ثم الاستعداد لعمل إنعاش قلبي رئوي CPR في حال التأكد من عدم تنفس المصاب، ثم الاستمرار في عمل الإنعاش القلبي الرئوي، وعدم التوقف حتى وصول المساعدة».
وعن الفحص الثانوي للمصاب Head to Toe، شدد على «ضرورة التأكد من سلامة الفحص الأولي، ثم القيام بالفحص الثانوي، والذي يبدأ من فروة الرأس وينتهي عند أصابع القدمين، بعد ذلك خلال الفحص يجب التوقف عند كل إصابة ومعالجتها، ثم الأخذ بعين الاعتبار شروط الأمن والسلامة دائماً، بعد ذلك الأولويات في العلاج في حال وجود أكثر من إصابة، في حال أن المصاب واع يجب عليك السماع منه لمعرفة الأعراض التي يشتكي منها، وفي حال ان المصاب غير واع ولا يوجد أي إصابات، يجب عليك وضع المصاب بوضعية الإفاقة والاتصال برقم الطوارئ 112».
وبيّن المذن ان «خطوات الإنعاش القلبي الرئوي تبدأ بالتأكد من عدم وجود خطر عليك وعلى المصاب ثم فحص مستوى الوعي والتنفس، بعد ذلك الاتصال على رقم الطوارئ 112، وطلب المساعدة، ثم تحديد مكان للضغط في منتصف الصدر، والبدء بالضغط 30 ضغطة مع الحرص على فتح الممرات الهوائية بطريقة حني الرأس إلى الخلف ورفع الذقن إلى أعلى، ثم إعطاء نفختين متتاليتين من الفم إلى الفم أو الأنف، بعد ذلك الاستمرار بالضغط والنفخ على التوالي مع الحرص على عدم الوقوف عن عمل الإنعاش القلبي الرئوي حتى يبدأ المصاب الاستجابة أو وصول المساعدة».