ريان الدهمشي تكتب: “بقعةٍ بيضاء” في قميصٍ أسود
في يُوماً ما قرأت عبارةٍ ولفتت إنتباهي ، الأ وهي ” في بعض الأوقات تكون حياة الأنسان عبارة عن ” بقعةٍ بيضاء ” في قميصٍ أسود ، هل مُمكن أن تكون الحياة سوداء للغاية ، وأن يمضي الأنسان بها ، ويتعايش بها كأن لا شيء يَحدُث ، الحياة السوداء ، تُشبة الغرفة المُظلمة التي لا تُنير أبداً ، كيف للأنسان أن يعمل بها ؟ كيف يتواجد الحُب في الظلام ؟ كيف تستسمر الحياة دون أن نرى النور لنمضي في الطُرقات ، حياة كل أنسان متعلقه بذلك النور المُتواجد في الكون ، الأنسان يستمد قوته من النورالذي يراه ليمضي ليستمر ليتقدم ، ما الذي يحدث عندما يغرق شخصٍ ما في الظلام وتصبح حياته متاهه مُرعبه ، يمضي ولكن لا يعلم الى أين ، غارق في الظلام والسوء، غارق في الخطأ ، غارق دون أن ينتبه لغرقه ، دون أن يعلم أن هناك نور يصل اليه الانسان في نهاية النفق ، يصل اليه الانسان فتنير حياته ، فيشعر انه وصل ، أنجز ،ليشعر من حوله بأنه شخصٍ قادر أن يمضي ويتخطى الصعُوبات ، الحياة عبارة عن متاهات عبارة عن نفق مليئ بالعثرات ولكن نهايته نور وعلى كل انسان ان يتمسكبذلك النور ، أتمنى لكم أيها المُقاومين النور الذي لا نهاية له .