الحربي: تشابك اختصاص يعيق جهاز الاعتماد الأكاديمي
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي عن صعوبات ومعوقات تواجه الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وقال الحربي رداً على سؤال النائب خالد الشطي إن أول المعوقات يتمثل في عدم ورود نص أو مادة في مرسوم الجهاز يلزم مؤسسات التعليم العالي الخضوع لعملية الاعتماد، ما ساهم في عدم جدية مؤسسات التعليم العالي الحكومية في دولة الكويت بالالتزام بإجراء التقييم مع الجهاز بهذا المجال.
وعن ثاني المعوقات، أشار الحربي إلى «التشابك في الاختصاصات بين الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم ومجلس الجامعات الخاصة، حيث أن ذلك الأمر معروض ومنظور بموجب المذكرة الموجهة لمجلس الوزراء بهذا الشأن منذ 23 أبريل 2015».
وأوضح انه لم تصدر قوائم حتى الآن بأسماء مؤسسات التعليم العالي المحلية (الحكومية والخاصة) قيّمها الجهاز منذ تاريخ إنشائه.
وأضاف أن الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم لا يزال في المراحل الأولية لعملية الاعتماد الأكاديمي للمؤسسات وبرامج التعليم العالي الحكومية، حيث تتطلب دورة الاعتماد المؤسسي على سبيل المثال تسع مراحل تستلزم فترات زمنية متفاوتة، ورغم حداثة إنشاء الجهازفإنه قد قام بإصدار مجموعة من القرارات بقوائم مؤسسات التعليم العالي خارج دولة الكويت وأيضاً قام في عام 2017 بإصدار دليلين لعملية الاعتماد الأكاديمي والاعتماد المؤسسي للجامعات الحكومية المحلية.
وذكر أنه عقد اجتماعات عدة مع جامعة الكويت للبدء في عملية الاعتماد الأكاديمي لها منذ عام 2017 وحتى عام 2019، وجار المتابعة بهذا الخصوص، كما أنه جار التنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للبدء بعملية الاعتماد الأكاديمي لها وجار المتابعة بهذا الخصوص.
ولفت الحربي إلى انه لم تصدر قوائم بمؤسسات التعليم العالي داخل دولة الكويت (الحكومية والخاصة) الحاصلة على اعتماد مؤسسي من الجهاز منذ تاريخ إنشائه وحتى تاريخ ورود هذا السؤال.
وفي رده على سؤال للنائب نايف العجمي، قال الحربي إن عدد المعلمين الكويتيين والخليجيين الذكور تخصص اللغة العربية في جميع المراحل التعليمية يبلغ 840 معلما، بينما يبلغ عدد المقيمين الذكور بالتخصص ذاته وبجميع المراحل 1586 معلماً، وأوضح ان صرف البدل لهؤلاء لا يتوقف، ويستحقون علاوة التخصص النادر.
القبس