الخنفور يسأل وزير التعليم العالي عن خطة (التطبيقي) لاستيعاب العدد المتزايد من خريجي الثانوية

أكاديميا| البرلمان – التربية

وجه النائب سعد الخنفور سؤالاً برلمانياً إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. علي المضف، عن خطة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لمواجهة العدد المحتمل من خريجي الثانوية الذي يفوق سعة كليات ومعاهد الهيئة.

ونص السؤال تعاني الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من مشاكل أكاديمية وإدارية عدة يتعلق بعضها بعدد الدارسين وعدم فتح باب التعيين للأكاديميين لسد الشواغر، وكذلك عدم وجود خطة واضحة لتنفيذ سياسة الإحلال والتكويت في ظل وجود عدد كبير من المواطنين من حملة الماجستير والدكتوراه خريجي جامعات عريقة ومعترف بها، فضلاً عن مشاكل الفصل الدراسي الصيفي التي باتت قضية تظهر بشكل دوري في أوقات محددة من كل عام.
ولذا يرجى إفادتي وتزويدي بأنّه وفي ظل احتمالية تزايد عدد الدارسين المقرر التحاقهم بالهيئة عقب تخرجهم من الثانوية العامة هل توجد خطة واضحة لمواجهة العدد المحتمل الذي يفوق سعة كليات ومعاهد الهيئة؟

كشف بعدد الطلاب غير الكويتيين الدارسين في كليات ومعاهد الهيئة، والأسس التي يُستند عليها للسماح لهم بالدراسة في ظل عدم وجود مقاعد شاغرة للواطنين.
كم يبلغ عدد الدارسين المبتعثين عن طريق الهيئة لاستكمال دراساتهم العليا في الخارج؟
كشف بعدد الأساتذة بمختلف درجاتها العلمية والوظيفية في كليات ومعاهد الهيئة، والمستعان بخدماتهم، بالإضافة إلى عدد الأساتذة الوافدين مع توضيح مزاياهم المالية وآلية التعاقد.
وفي ظل رغبة عدد كبير من المواطنين الحاصلين علي درجات علمية من جامعات عريقة ومعترف بها في مجالات مختلفة في العمل في الهيئة هل وضعت الهيئة خطة لتنفيذ سياسة الإحلال وتكويت الوظائف العلمية وغيرها التي أقرها مجلس الوزراء بإحلال العناصر الوطنية ذات الكفاءة بدلاً من الأساتذة الوافدين المعينين في الهيئة؟
أعلنت جمعية الدراسات العليا في وقت سابق عن قدرتها على حل عدد من المشاكل الأكاديمية، خاصة مشاكل الفصل الدراسي الصيفي من خلال تطوع بعض الكوادر الوطنية من حملة الماجستير والدكتوراه للاستعانة بهم من أجل مصلحة الطلاب، فهل تواصل مدير الهيئة أو أي من القيادات مع هذه الجمعية أو جمعيات النفع العام الأخرى التي عرضت مساعدتها لحل المشاكل الأكاديمية التي تظهر بين الحين والآخر وأهمها قضية الفصل الدراسي الصيفي؟