طلبتنا في الخارج

لاندستين: 4 آلاف جامعة بالولايات المتحدة معتمدة عالمياً ومتاحة للكويتيين

  • زارت عدداً من المؤسسات التعليمية بالكويت وأشادت بمستواها الدراسي

قالت اختصاصية برنامج «فولبرايت»، الخاص بالاستشارات التعليمية والدراسية في الولايات المتحدة، وضيفة السفارة الأميركية في الكويت د. ناتالي لاندستين، إن «في الولايات المتحدة أكثر من 4 آلاف جامعة معتمدة عالميا، وهناك جامعات ومعاهد تناسب كل طالب أكاديمياً، وفق ميوله وشخصيته وظروفه». وأضافت لاندستين، أن الولايات المتحدة بلد الفرص، وهناك الكثير من تلك الفرص متاحة أمام الطلبة الكويتيين، مبينة أن أهم شيء هو أن يعرف الطالب السبب الذي يذهب من أجله للدراسة، وما الخيار الذي يمكن أن يختاره فيها. وذكرت أنها زارت عدداً من المؤسسات التعليمية في الكويت مشيدة بمستواها التعليمي، وفيما يلي نص المقابلة:

* بداية، ما الخيارات المتوافرة للطلبة الكويتيين للدراسة في الجامعات الأميركية؟

– في الولايات المتحدة هناك أكثر من 4 آلاف جامعة معتمدة عالميا، وهناك جامعات ومعاهد تناسب كل طالب أكاديميا، وفق ميوله في التخصص، ومناسبتها لشخصيته وظروفه، وفي فترة زيارتي للكويت خلال الأسبوعين الماضيين استطعت التعرف على نوعية الطلبة الكويتيين واحتياجاتهم الخاصة.

آفاق دراسية

* نريد أن نقف على المميزات التي تجعل الولايات المتحدة من الوجهات الرائدة في الدراسة.

– الدراسة في أميركا تفتح آفاقاً أكبر للدارسين هناك في تعلم مختلف الفنون والدراسة قبل الاندماج في التخصص الذي يرغبونه، وخاصة أن أعمار الطلبة في بداية دراستهم الجامعية لا تتجاوز 18 عاما، ولا يكونون قد حددوا التخصص الذي يرغبون في الاستمرار به، والدراسة لدينا تساعدهم في الاطلاع على العلوم والفنون قبل الاندماج في التخصص بالسنة الثالثة من الدراسة.

كما أن نظام الدراسة بالجامعات الأميركية مدته 4 سنوات للبكالوريوس، يأخذ الطالب في أول سنتين مواد من جميع التخصصات، ثم يدرس مواد التخصص التي يتخرج على أساسها.

* ما طبيعة المساعدات التي تقدمونها للطلبة الكويتيين الراغبين في الدراسة بالجامعات الأميركية؟

– أنا هنا في الكويت منذ أسبوعين، وقمت بعدد من الزيارات، أهمها لوزارة التعليم العالي، لمساعدة الطلبة الكويتيين الراغبين في الدراسة بالجامعات الأميركية، كما قمت بالاجتماع مع المستشارين الأكاديميين في عدد من المدارس الخاصة بالكويت الذين يساعدون الطلبة الكويتيين وغيرهم الراغبين في استكمال دراستهم بأميركا، إضافة إلى زيارة عدة جامعات، منها: جامعة الكويت، هيئة التطبيقي، جامعة الخليج، والجامعة الأميركية، وكانت هذه الزيارات إيجابية، وكان هناك تعاون مثمر مع الطلبة والإدارات المختصة، إضافة إلى أن العامل المشترك الذي لاحظته خلال هذه الزيارات كان حب الدراسة بالولايات المتحدة، بسبب التنوع الثقافي الذي يميز الولايات المتحدة عن باقي الدول، والذي يستطيع الطلاب من خلاله التعرف على العالم وثقافات العديد من الأشخاص الذين يختلطون بهم في الجامعات، ليكونوا بعد إتمام المرحلة الدراسية ناضجين، ولديهم فكر متفتح.

* حدثينا عن معايير القبول بالجامعات في الولايات المتحدة.

– أهمها اجتياز اللغة الإنكليزية بمستوى جيد، لاسيما أن الولايات المتحدة لديها الكثير من البرامج الخاصة باللغة الإنكليزية، التي يستطيع الطالب من خلالها أن يطور مستوى لغته، وهي تساعده على إتمام هذه الشرط، قبل أن يبدأ في التخصص الأكاديمي.

في أميركا معاهد يستطيع الطالب دراسة اللغة فيها سنتين، وهذا ما يسمى “برنامج 2+2″، الذي يساعد الطالب من خلال برامج مكثفة للغة، كما يساعده ذلك في التأقلم على المعيشة في أميركا، ومن ثم يكون للطالب قبول مضمون بالجامعة مدة سنتين فقط، حتى لا يتأخر في مشواره الدراسي، كما أن هناك العديد من الكليات تقوم حاليا بتوفير سكن خاص لطلبتها، ولا تتعدى تكلفة دراسة الطالب في العام الواحد 2000 دينار.

* هل من نصائح تقدمونها للطلبة الكويتيين الجدد الدارسين في أميركا؟

– ننصحهم بالتخطيط الصحيح قبل التسجيل في الجامعات، وأن يراعوا التخصص والمنطقة التي سوف يدرسون فيها والطقس، وكذلك التكلفة المادية للمعيشة، كما أن الطالب يجب أن يكون لديه دافع للدراسة هناك، سواء كان دافعه أكاديميا، أو التعرف على البلد، أو دراسة تخصص معين.

خيارات واسعة

* ماذا عن برامج الدراسات العليا التي يستطيع الطالب التقدم إليها عن طريقكم؟

– هناك تنوع في الدراسات العليا بالجامعات الأميركية، كما توجد مجالات واسعة يستطيع الطالب دراستها بعد إتمام البكالوريوس، والخيارات واسعة للطلبة، وكل ما عليهم هو تحديد الهدف الذي يرغبون في تحقيقه من خلال الدراسة.

* كيف ترون مستوى التعليم في الكويت؟

– من خلال زيارتي، لاحظت أن هناك مستوى جيدا للأساتذة وطريقة تدريسهم، وهي مشابهة لمستوى الدراسة في أميركا.

* هل تعاملت مع طلبة كويتيين بالجامعات الأميركية؟ وما انطباعك عنهم؟

– تعاملت مع عدد منهم في جامعات عريقة بأميركا، وهم يتميزون بالذكاء، ولديهم طموح ونشاط في الجانب النقابي والأندية الطلابية.

* كلمة توجهينها للطلبة الكويتيين الراغبين في الدراسة بالخارج.

– الولايات المتحدة بلد الفرص، وهناك الكثير من الفرص لهم، وأهم شيء أن يعرف الطالب السبب الذي يذهب من أجله للدراسة، والخيار الذي يمكن أن يختاره في دراسته.

* كلمة أخيرة.

– سعيدة بزيارتي للكويت، كما سعدت بما رأيته خلال زياراتي للمدارس والجامعات من إصرار الطلبة على الحضور، وشغفهم باستكمال دراستهم الجامعية، وهذا أمر مفرح.

المصدر:

الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock